الأخبار المتعلقة
كتب. أحمد خالد|
تعد أنظمة دعم السائق من أكثر الملفات التي تحظى باهتمام المصنعين حالياً تمهيداً للتحول نحو قيادة السيارة لنفسها في المستقبل القريب، وفي الوقت الحالي وصلت بعض الطرازات لمرحلة قد تتعامل فيها بشكل حذر أثناء القيادة أكثر من السائق نفسه.
تساهم هذه الأنظمة بشكل فعال في تجنب الاصطدامات ومساعدة السائق وتجنب المشاكل التي قد تحدث من عدم انتباهه لذا تبدأ من تحذير السائق في هذه الحالة.
تقوم عدة سيارات ويتوفر بعضها محلياً بمراقبة أسلوب قيادة السائق وعند ملاحظة إرهاقه أو تأثر تركيزه لذا تقدم تحذيراً بصرياً وصوتياً يقترح عليه التوقف لأخذ قسط من الراحة وربما احتساء كوب قهوة.
جهزت مجموعة واسعة من السيارات الحديثة بنظام تحذير النقطة العمياء الذي يعمل لتنيه لالسائق من قدوم سيارة للتجاوز من ناحية قد تكون ليست الأكثر وضوحاً في المرايا الجانبية، يمتد الموضوع في بعض السيارات لتجنب أي اصطدام محتمل في هذه الحالة حيث إذا قام السائق بمحاولة لتبديل الحارة المرورية في حين تحديد النظام لقدوم سيارة أخرى، يتم ضبط التوجيه تلقائياً للعودة إلى المسار الأمن.
تعمل أنظمة دعم السائق عبر مجموعة من الحساسات والرادارات حول السيارة والتي تنبه السائق من أي اصطدام محتمل، فإذا اقترب السائق من مركبة مقابلة يتم تفعيل التنبيه وإذا لم يأخذ السائق أي خطوة تقوم السيارة بفرملة نفسها لتجنب الاصطدام، كما يعمل النظام في حالة الطوارئ وظهور أية جسم أمام السيارة بشكل مفاجئ.
وصل اهتمام السيارة بالأمان إلى مغادرة الركن، فعند الرجوع للوراء للخروج من مكان عمودي وملاحظة أي وضع خطر عند ظهور جسم قريب سواء ثابت أو متحرك تقوم السيارة بإيقاف نفسها.
اقرأ أيضاً:
كيف تحولت السيارة من وسيلة انتقال إلى مكان للراحة؟
الإضاءة.. عنصر فارق في تجربة القيادة
من الخيال إلى الواقع.. هكذا أصبحت السيارة تساعد سائقها على القيادة في 2022