الأخبار المتعلقة
كتب. محمود أمين |
يشهد السوق المصري انتشارًا ملحوظًا لعمليات بيع الإطارات المستعملة، خاصة مع الارتفاع المستمر في أسعار الكاوتش الجديد وارتفاع تكلفة الصيانة بشكل عام، وهو ما يدفع بعض مالكي السيارات إلى البحث عن بدائل أقل تكلفة دون النظر إلى التأثيرات الفنية ومخاطر الاستخدام.
وتتمثل أبرز الأضرار في أن الإطار المستعمل غالبًا ما يكون فاقدًا لجزء كبير من عمره الافتراضي، إضافة إلى احتمالية تعرضه لعمليات إصلاح غير مطابقة للمواصفات أو لعيوب ناتجة عن الاستخدام السابق مثل التشققات الدقيقة أو الانبعاجات الداخلية التي لا تظهر بالعين المجردة. كما أن الإطارات المستعملة تكون أكثر عرضة للانفجار بسبب ضعف الهيكل الداخلي، خاصة عند السير بسرعات عالية أو عند السفر لمسافات طويلة.
وتتضاعف المشكلة مع انتشار ورش بيع الكاوتش المستعمل التي لا تعتمد معايير فحص واضحة، ما يجعل المستهلك غير قادر على تحديد الحالة الحقيقية للإطار أو معرفة تاريخه السابق. ولا يقتصر الأمر على المخاطر الفنية فقط، بل يشمل أيضًا قصر العمر المتبقي للإطار مقارنة بالجديد، ما يجعل توفير التكلفة في البداية لا يعادل ما يمكن أن يكلف السائق لاحقًا من نفقات صيانة أو مخاطر على الطريق.
