الأخبار المتعلقة
كتب. محمود أمين |
مع بداية انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، تتعرض بطاريات السيارات لضغوط تؤثر على أدائها وقدرتها على تشغيل المحرك بكفاءة. وفي مثل هذه الظروف، تظهر مجموعة من العلامات التحذيرية التي تشير إلى ضعف البطارية أو اقتراب نهاية عمرها الافتراضي>
في مقدمة هذه العلامات يأتي بطء دوران المحرك عند بدء التشغيل، إذ يعد هذا العرض الأكثر شيوعًا لتراجع قدرة البطارية على توصيل الطاقة اللازمة. وقد يلاحظ السائق كذلك ضعفًا في قوة الإضاءة، سواء في المصابيح الأمامية أو داخل السيارة، وهو مؤشر واضح على عدم استقرار الجهد الكهربائي الخارج من البطارية.
ومن بين الأعراض المتكررة أيضاً ظهور لمبة تحذير البطارية في لوحة العدادات أو حدوث تذبذب في عمل الأجهزة الكهربائية مثل النظام الصوتي أو التكييف. وفي بعض الحالات قد تصدر البطارية روائح غير معتادة نتيجة وجود مشكلة داخلية أو ارتفاع درجة حرارتها، وهو ما يستدعي فحصًا فوريًا.
ويشير خبراء الصيانة إلى أن العمر الطبيعي لبطارية السيارة يتراوح بين سنتين إلى أربع سنوات، وقد ينخفض عمرها بسرعة أكبر في الأجواء الباردة مع زيادة الأحمال الكهربائية. ويُنصح بتغيير البطارية فور ظهور علامات الضعف المتكررة أو في حال فشلها في تشغيل السيارة أكثر من مرة خلال فترة قصيرة، لتجنب توقفها المفاجئ.
