الأخبار المتعلقة
كتب. محمود أمين |
تزايد الاهتمام بالسيارات الهجينة مع البحث عن وسائل نقل أقل استهلاكًا للوقود وأصبحت تقدم هذه التكنولوجيا في مصر كخيار وسطي بين السيارات الكهربائية و العاملة بالمحركات التقليدية، هذا النوع الهجين من السيارات ينقسم إلى فئتين رئيسيتين تختلفان في طريقة العمل والاستخدام، نستعرضهم فيما يلي:
الهجينة القابلة للشحن الخارجي
تعتمد هذه الفئة على محرك وقود ومحرك كهربائي مع بطارية كبيرة يمكن شحنها من مصدر خارجي مثل الشاحن المنزلي أو محطات الشحن.
وتسمح بطاريتها الأكبر بالسير اعتمادًا على الكهرباء فقط لمسافات قد تصل إلى ٤٠ أو ٨٠ كيلومترًا أو أكثر في بعض الطرازات التي قد تصل لـ 200 كم، مما يقلل استهلاك الوقود بشكل كبير في التنقلات اليومية القصيرة.
عند نفاد الشحنة، تنتقل السيارة تلقائيًا لاستخدام محرك الوقود، ما يمنحها مرونة في الرحلات الطويلة.
الهجينة غير القابلة للشحن
تمتلك هذه السيارات محركًا كهربائيًا وبطارية صغيرة لا تُشحن من الخارج، بل تُشحن تلقائيًا أثناء القيادة من خلال استرجاع طاقة الكبح أو من محرك الوقود.
تعمل الكهرباء هنا كمساعد للمحرك الأساسي لتقليل استهلاك الوقود، لكنها لا تسمح بالسير لمسافات طويلة اعتمادًا على البطارية وحدها.
