الأخبار المتعلقة
ديربورن. د ب أ
رفض أغلبية عمال مصنعي لويسفيل وكنتاكي التابعين لشركة فورد موتور كومباني ثاني أكبر منتج للسيارات في الولايات المتحدة الأمريكية، ما يتضمنه اتفاق الأجور الجديد.
كانت نقابة "يونايتد أوتو ووركرز" لعمال لسيارات توصلت إلى اتفاق مع الشركة في الشهر الماضي تلتزم بموجبه الشركة بمنح عمالها جملة من الامتيازات وزيادة بالأجور بنسب متفاوتة، بحسب مصادر في نقابة "يونايتد أوتو ووركرز لوكال 862" الفرعية.
يذكر أن نقابة عمال السيارات تجري حاليا تصويتات للعمال في شركات السيارات الثلاث الكبرى وهى: كرايسلر المملوكة لمجموعة ستيلانتس متعددة الجنسية وجنرال موتور وفورد.
وتم التوصل إلى اتفاقات مع الشركات الثلاث بعد أول إضراب عمالي منسق ضد الشركات الثلاث للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين مزايا الرعاية الصحية وتأمين الوظائف لأعضاء النقابة.
يأتي ذلك في حين تسعى الشركات المذكورة إلى الحد من تكاليف العمالة في ظل تزايد المنافسة مع الشركات الأجنبية وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وأعلنت يوم 25 أكتوبر الماضي التوصل إلى اتفاق مع فورد بعد 41 يوما من الإضرابات، حيث يشمل الاتفاق جميع عمال فورد الأعضاء في نقابة يونايتد أوتو ووركرز بالولايات المتحدة.
وقالت النقابة العمالية إن المكاسب في اتفاق فورد الجديد يعادل 4 أمثال المكاسب التي تضمنها عقد عام 2019، ويتضمن زيادة في الأجر الأساسي أعلى من الزيادات التي حصل عليها العمال طوال 22 عاما ماضية.
ويقضي الاتفاق بزيادة الأجر الأساسي بنسبة 25% حتى أبريل 2028، كما سيتضمن زيادة تراكمية في أعلى الأجور بأكثر من 30% إلى أكثر من 40 دولار في الساعة بحلول 2027، وزيادة أجر البداية للعمال بنسبة 68% إلى أكثر من 28 دولار للساعة.
وأشارت النقابة إلى أن أجور العمال الأقل دخلا في فورد ستزيد بأكثر من 150% خلال فترة تطبيق العقد، في حين سيحصل بعض العمال على زيادة في الأجور بنسبة 85% بمجرد التصديق على العقد الجديد.
وأضافت أن الاتفاق يستعيد المكاسب الرئيسية التي فقدها العمال أثناء فترة الكساد الكبير بما في ذلك مخصصات غلاء المعيشة وزيادة الأجور على مدى 3 سنوات إلى جانب إلغاء مستويات الأجور المثيرة للخلاف داخل النقابة.
وقالت النقابة العمالية التي تمثل حوالي 12 ألف عامل في مصنعي فورد، إن حوالي 55% من عمال الإنتاج الذين شاركوا في الإضراب رفضوا الاتفاق، في حين وافق عليه 69% من عمال التجارة المهرة في الشركة.
ويحتاج تطبيق الاتفاق وعقد العمل الجديد إلى الحصول على تأييد أغلبية العمال. وبحسب جداول النقابة لمتابعة التصويت في مصانع فورد،فإن إضافة نتيجة تصويت مصنع لويسفيل يخفض نسبة الموافقين من 70% إلى 69% من إجمالي العمال الذين صوتوا على الاتفاق.
يذكر أن عمال مصانع أخرى رئيسية في فورد مثل مصنع ديربورن للشاحنات لم يصوتوا بعد على الاتفاق. وفي حال التصديق على الاتفاق، ستزيد نفقات فورد بشدة، وهو ما جعل الشركة تحسب توقعاتها السابقة لنتائج العام الحالي ككل.
اقرأ أيضًا:
