الأخبار المتعلقة
كتبت. شاهيناز حسين |
فاز فالتيري بوتاس بسباق الجائزة الكبرى الياباني في المركز الأول وجاء زميله في مرسيدس-بتروناس لويس هاميلتون في المركز الثالث خلف سبستيان فيتيل سائق فريق فيراري، وحصل بوتاس بذلك على رقم قياسى في بطولة العالم لسباقات فورميولا ١ حيث يعد ذلك هو لقب الصانعين الرابع بشكل متتال التى تحصل عليه مرسيدس بفوز مزدوج بسائقيها الاثنين على منصة التتويج. وعلى الرغم من أن هاميلتون الذي عادة ما يكون في صدارة مثل تلك السباقات لم يكن هو بطل العالم في اليابان إلا أن بوتاس كان هو الوحيد القادر على اللحاق به. حطم ذلك الرقم القياسى الذى سجله مايكل شوماخر و فيراري من ٢٠٠٠ إلى ٢٠٠٤. في الترتيب العام للموسم لا يزال البريطاني هاميلتون يتقدم على بوتاس بـ ٦٤ نقطة ويحتاج إلى ٧٨ نقطة من الفنلندى ليفوز بلقب السائقين السادس له في السباق التالي في المكسيك. كان انتصار مرسيدس بمثابة فتح لجروح فيراري التى كان لها نصيب من المنصة في المركز الثانى حصل عليه سبستيان فيتيل بينما جاء تشارلز لوكلير في المركز السادس. ومرة أخرى ، كما هو الحال في هذا الموسم، كلفت أخطاء السائقين فيراري السباق، فقد انطلق فيتيل متقدما في موضعه قبل أن تنطفئ الإشارات الحمراء في بداية السباق، مما اضطره إلى التوقف ثم الانطلاق مرة أخرى، والسماح لبوتاس بالمرور إلى المقدمة في المنعطف الأول. وبجانبه، بدأ لوكلير أيضا بداية بطيئة، وإن لم تكن سيئة مثل بداية فيتيل، ولكن كان لديه ماكس فيرستابين من فريق ريد بل إلى جانبه خلال أول منعطفين. في اللفة الثانية، انعطف لوكلير على نطاق واسع ولكن انتهى به الحال مرتطما بفيرستابين، مما دفع سيارة ريد بل إلى الدوران الذى أدى في النهاية إلى خروجها عن السباق، وإلحاق أضرار بجناح سيارة فيراري الأمامي. حاول لوكلير التمسك بمركزه بجناح مكسور ولكن تم إجباره على الدخول إلى قمرة الصيانة في اللفة الثالثة، وكان قادرا فقط على الخروج منها إلى الخلف في سباق أجبره على قضاء معظم الوقت في انتقاء طريقه إلى المركز السادس. في المقدمة، كان من الواضح على الفور أن بوتاس كان يسير بخطى حثيثة بالنسبة لفيتيل، ولكن لعبت الاستراتيجيات المتباينة للعدائين الثلاثة الأوائل دورا كبيرا في ترتيب الصدارة. تراجعت فيراري أولا، ودخل فيتيل للصيانة في اللفة ١٦، وردت مرسيدس على ذلك بإدخال بوتاس في اللفة التالية مباشرة لضمان احتفاظه بالصدارة. ولكن تمت التضحية بهاميلتون الذى لم يحصل على إطارات جديدة أو دور في قمرة الصيانة وأخبروه أنه سيحصل على توقف واحد فقط في اللفة ٢١ للحصول على الإطارات المتوسطة. لكن تدهور الإطارات على مسار اليابان، أجبرهم على تغيير أذهانهم، ولكن لم يتوقف سوى بعد ١١ لفة كاملة من فيتيل بأمل في مطاردته على إطارات جديدة في اللفات الختماية. اشتكى هاميلتون من الإستراتيجية عبر الراديو، وسأل كيف ضاع الكثير من الوقت، ولماذا لم يحصل على الإطارات الصلبة ولم يتم السماح له بدخول الصيانة مبكرا ولمرتين، وما الذى كان عليه فعله للفوز. وعلى الرغم من ذلك فإن هاميلتون استطاع الوصول إلى سيارة فيراري ولكن تلك السيارة الحمراء لديها ميزة كبيرة في الخطوط المستقيمة ما جعله من المستحيل لهاميلتون أن يتخطى فيتيل في تلك اللفات الأخيرة.
