الأخبار المتعلقة
كتب. محمد الروبى |
شهد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع اتفاقية بين وزارة النقل، مُمثلة في الهيئة القومية لسكك حديد مصر، والهيئة العربية للتصنيع، مُمثلة في مصنع سيماف، بهدف تعزيز التعاون بين السكة الحديد ومصنع سيماف، وذلك بحضور كامل الوزير، وزير النقل، والفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع.
أشار وزير النقل عقب التوقيع إلى أن هذه الاتفاقية تتضمن قيام مصنع سيماف، التابع للهيئة العربية للتصنيع بتصنيع وتوريد ١٠٠٠ عربة بضائع أنواع مختلفة، تشمل ٣٠٠ عربة كشف قلاب، و٣٧٥ عربة سطح حاويات، و١٥٠ عربة صهريج، و١٢٥ عربة صندوق، و٥٠ عربة سبنسة.
وأضاف وزير النقل أنه سيتم الانتهاء من توريد كامل العقد لعدد الـ ١٠٠٠ عربة خلال ٤ سنوات من تاريخ تفعيل العقد النهائي، وسيتم الانتهاء من توريد جميع عربات الكشف القلاب بعدد ٣٠٠ عربة وجميع عربات السطح بعدد ٣٧٥ عربة، خلال ٢٤ شهرًا من تاريخ تفعيل العقد النهائي.
أشار الوزير إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوطين صناعة وسائل النقل في مصر، وتطوير قطاع نقل البضائع في السكة الحديد بزيادة المنقول من البضائع عبر السكك الحديدية، للحفاظ على شبكة الطرق، وزيادة موارد هيئة السكك الحديدية المالية، لافتًا إلى أن هذه الصفقة ستشكل نقلة نوعية كبيرة في هذا المجال خاصة مع التعاقدات الضخمة الني أبرمتها وزارة النقل لتصنيع وتوريد جرارات جديدة، والتي وصل منها حتى الآن، ١١٠جرار جديدة و٣٠١ عربة ركاب، وبالتزامن مع تطوير وتحديث نُظم الإشارات على خطوط السكك الحديدية، وتجديد القضبان والبنية التحتية بالسكة الحديد.
أوضح التراس أن هذا التعاقد يُعد استكمالاً للشراكة القائمة بين السكة الحديد ومصنع سيماف في العديد من المشروعات الكبيرة والمهمة التي يأتي على رأسها مشروع توريد ١٤٠ عربة بضائع سطح، والذي تم الإنتهاء منه، وكذلك مشروع تطوير المظهر الداخلي والخارجي لعدد ٢٠٠ عربة، حيث تم الإنتهاء من تطوير ١١٥ عربة، بالإضافة إلى مشروع تصنيع وتوريد ١٠٠ عربة توليد قوى، ومشروع تصنيع وتوريد ٧٥ عربة غلال.
أكد مدبولي على أهمية المضي في تنفيذ هذا الاتفاق وفق البرنامج الزمني المحدد، بما يمثل خطوة هامة نحو توطين صناعة وسائل النقل في مصر، وثمن الدور الحيوي الذي تقوم به الهيئة العربية للتصنيع في دعم الصناعة الوطنية والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى بمنتجات محلية وأيد عاملة وطنية، مؤكدًأ أن الدولة تدعم هذه الجهود والخطط.