الأخبار المتعلقة
كتب. أحمد خالد|
تحدث عدد من خبراء سوق السيارات في مصر، عن دور الاستيراد الموازي في التغلب على الأزمة الحالية التي يواجهها القطاع مع الارتفاع الحالي لأسعار مختلف الطرازات.
ويأمل البعض في الحصول على صفقة أفضل بقيمة أعلى مقابل سعر السيارة المرغوبة والذي ربما يدفعهم للبحث عن طرق الاستيراد الشخصي.
في هذا الموضوع نستعرض إحدى الطرق التي تتبعها بعض الشركات القائمة بأعمال استيراد السيارات للأفراد:
تبدأ عملية الاستيراد الشخصي بتوجيه شركة الاستيراد عملائها لاختيار السيارة عبر مواقع الإعلانات الأوروبية شرط أن تكون جديدة وموديل السنة، وبعد ذلك يتم إرسال الإعلان للموظف المختص لاحتساب التكلفة الكاملة مع قيمة الاستيراد والشحن والضرائب.
شركات أخرى تعمل بالبحث بناءً على طراز معين يحدده العميل ثم العودة له بـ10 اختيارات من هذا الطراز للاختيار والتفاوض مع البائع الأوروبي حتى الوصول لأفضل سعر مع احتساب تكاليف الشحن والاستيراد والضرائب حسب ما أوضح محمد شتا، مؤسس مجلة أوتو أرابيا والقائم باستيراد السيارات للأفراد من أوروبا بهامش ربح 10%.
شتا أكد في حديث لـ"شيفت" أنه يمكن استرداد مبلغ من قيمة السيارة بنسبة تصل إلى 19% على بعض السيارات عند خروجها من الجمارك الأوروبية حسب ترخيصها بالدولة الأوروبية.
وفي حالة موافقة العميل على التكلفة، يقوم بدفع مبلغ مالي لتأكيد حجز باليورو أو ما يساويه بالجنيه المصري حيث يتم دفع جزء منه لفني تتعامل معه الشركة القائمة بالاستيراد في الدولة المتواجدة بها السيارة للكشف على حالتها.
ثم تتوفر مهلة من الوقت تمتد إلى 3 أسابيع لدى بعض الشركات لتحويل قيمة السيارة باليورو، إلى مكتب الشركة في الدولة الأوروبية القائم بأعمال شراء السيارة ونقلها إلى الميناء وتنظيم عملية الشحن.
أشار أحد العاملين بقطاع استيراد السيارات لاستغراق السيارة فترة تقدر بحوالي 3 أسابيع حتى تصل للموانئ المصرية، بينما أشار شتا أن الفترة تتراوح بين 4 و8 أسابيع حيث يتم في بعض الشركات إرسال جواب الإفراج الجمركي بإسم العميل ودفع الرسوم الضريبية وتتولى الشركة مسئولية استلام السيارة من الميناء ونقلها إلى المكان المتفق عليه مع العميل.
لفت شتا أيضًا إلى دور إعادة فتح استيراد السيارات الكهربائية والهايبرد المستعملة في توفير تكاليف البنزين على الدولة بقيمة تبلغ 8 مليار دولار، مشيرًا إلى طلب الإحاطة الذي تقدم به أحمد بهاء شلبي عضو مجلس النواب قبل أيام.
وأشار إلى أن السيارة الهايبرد أو الكهرباء تقدم إلى جانب القيمة عالية مقابل السعر الذي يدفعه العميل، إذ تحصل هذه السيارات على حافز أخضر في أوروبا يخفض ما بين 9 ألاف و11 ألف يورو من قيمة السيارة ما يجعلها صفقة مميزة إذا تم شرائها مستعملة.
اقرأ أيضا:
