الأخبار المتعلقة
كتب. محمد الروبى |
قال عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة الأمل للسيارات، وكيل علامة لادا الروسية وبي واي دي الصينية في مصر، إن الأمل لديها مخزون من الأجزاء المغذية يكفي خط إنتاج لادا جرانتا حتى يونيو القادم.
وأضاف سليمان لـ"شيفت" أن استيراد الأجزاء اللازمة للإنتاج من روسيا متوقف حاليًا، بسبب صعوبة التواصل في الجوانب المادية مثل تحويل الأموال، ذلك على خلفية العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا والتي تؤثر على عمليات التحويل من كافة أنحاء العالم إلى روسيا.
كان رئيس شركة الأمل أكد في تصريحات سابقة أن الأمل تربطها علاقة بـ"لادا" تعود إلى أكثر من 20 عامًا، ولا يمكنها الاستغناء عن شريكتها الروسية بهذه السرعة.
وأشار إلى أن الشركة تدرس بدائل لحل الأزمة، منها زيادة إنتاج طرازات بي واي دي، وهو ما كشفت عنه الأمل قريبًا، حول خططها لتجميع طرازات بي واي دي الهجينة في مصر.
على الجانب الروسي أعلنت أفتوفاز صانعة سيارات لادا في منتصف مارس الماضي إيقاف الإنتاج بسبب تأثر سلاسل إمداد القطع المغذية، وانخفاض العملة الروسية "الروبل" أمام أجزاء السيارات المستوردة من خارج روسيا، ولكنها لم تعلن بشكل رسمي استئناف الإنتاج فيما بعد.
وفي مارس أعلنت كل من بي إم دبليو، وهوندا، وتويوتا، ونيسان، وهيونداي، وفولكس فاجن وبريدجيستون، وبيريللي إيقاف مصانعها داخل روسيا بالكامل، في أواخر مارس الماضي، من أجل الضغط على الكرملين لوقف عملياته في أوكرانيا، وبسبب تعطل سلاسل التوريد الخاصة بها أيضًا.
وبعد انسحاب شركات السيارات من السوق الروسي، تقدم عضو بارز بالحزب الحاكم في روسيا باقتراح لتأميم مصانع مملوكة لأجانب أوقفت عملياتها في البلاد، ردًا على عمليات روسيا العسكرية في أوكرانيا.
وقال العضو أندريه تورتشاك، أمين المجلس العام للحزب الحاكم، إن إغلاق تلك الشركات الأجنبية لأعمالها بالـ"حرب" على مواطني روسيا.
وأضاف تورتشاك أن الحزب يقترح تأميم مصانع الشركات التي تعلن خروجها وإيقافها للإنتاج في روسيا خلال العملية الخاصة الجارية في أوكرانيا.
بينما لم تعلن روسيا عن تنفيذ قرارات مماثلة حتى الآن، وكانت العديد من شركات صناعة السيارات أوقفت شحن سياراتها إلى روسيا، ولم يُعلن عن تاريخ استئناف الشحن مجددًا، ضمن خطة العقوبات المفروضة عليها بعد اندلاع الحرب مع أوكرانيا.
