الأخبار المتعلقة
كتبت. شاهيناز حسين |
عندما تم سؤال الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن هربرت ديس أن تيسلا في مشكلة لأنها شركة صغيرة جدًا وتخاطب فئة معينة من المشترين تتخصص في البيع لهم. رد ديس: «تيسلا ليست شركة متخصصة، فـ Model 3 هو نموذج إنتاجي بشكل كبير، كما أن تيسلا هي أحد أكبر الشركات المصنعة لبطاريات السيارات الكهربائية». وتابع: «لدينا الكثير من الاحترام لتيسلا. إنه منافس نأخذه على محمل الجد».
اللفتة التي أبداها الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن بمثابة قفزة للدفاع عن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، في يوم كان الملياردير بحاجة إلى القليل من المساعدة لمواجهة المتشككين. ارتفعت أسهم تيسلا ١٨٪ في نفس اليوم فيما يعد أكبر قفزة منذ ست سنوات ونصف، وبعد تقرير لأرباح الشركة والذي كان يعد مفاجأة لأنه على الرغم من انخفاض الأرباح فقد ارتفعت أسعار الأسهم بشكل كبير وحققت الشركة أهدافها الإنتاجية التي كان يشكك بها المحللين والمستثمرين في الشركة على حد سواء.
وتفوقت تيسلا بذلك على شركة جنرال موتورز مرة أخرى باعتبارها أكبر شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة من حيث القيمة السوقية. ربما كانت كلمات الثناء ردًا عينيًا من ديس إلى ماسك، الذي كتب تغريدة عبر موقع تويتر الشهر الماضي قال فيها إن ديس يعمل أكثر من أي صانع سيارات كبير آخر من أجل التحول إلى الكهرباء.
وتأتي تلك التغريدة في وقت احتاجته فولكس فاجن، بعد العديد من التغييرات الإدارية والإصلاحات الداخلية على مدار السنوات الأربعة الماضية. فبعد أربع سنوات من اعتراف شركة فولكس فاجن بالغش في اختبارات انبعاثات الديزل، وهي فضيحة الغش التي كلفت الشركة أكثر من ٣٠ مليار دولار، تلتزم المجموعة الألمانية الكبيرة اليوم بإنفاق حوالي ٥٠ مليار دولار على السيارات الكهربائية. لذا فقد قامت فولكس فاجن بإنشاء عائلة سيارات ID وهي مجموعة السيارات الكهربائية التي سيبدأ إنتاجها وبيعها من خلال طراز ID3، التي من المقرر طرحها قبل نهاية العام الجاري، إلى جانب إصدارات هجينة من سياراتها التقليدية، وعلى رأسها Golf الجديدة التي تم إنتاجها بخمسة خيارات للمحركات الهجينة.
