الأخبار المتعلقة
القاهرة. شيفت|
بعد مرور أكثر من سبعة أعوام على انتشار هذه الخدعة، أعاد واحدًا من أشهر المواقع الأمريكية المتخصصة في تقديم النصائح اليومية العامة، نشر تقرير عن فاعلية وضع "زجاجة بلاستيكية" بين هيكل السيارة والكاوتش بعد ركنها.
وانتشرت قصة الزجاجة البلاستيكية فوق كاوتش السيارة على نطاق واسع لأول مرة في مطلع عام 2018، إذ كان يوصي بها ويتناقلها الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة عند السفر بالسيارة بشكل منفرد.
وفي عام 2022 عاد الحديث عن نفس القصة مرة أخرى، ذلك بالرغم من عدم معرفة ما هو الأثر الإيجابي الفعلي لهذا الإجراء، ما دفع موقع "Snopes.com" للمبادرة بالبحث عن حقيقة هذا الأمر، حيث تم تتبع مصادر هذه النصائح وخلص إلى أنها لا أساس لها من الصحة.
وتبين أن الموقع الذي نشر هذه النصيحة، يقوم بتوجيه كل من ينقر على التقرير إلى موضوع آخر مكون من 50 صفحة، وكل الغرض منه خلق أكبر قدر من المشاهدات للموقع من أجل كسب المال.
وانتهى موقع "Snopes.com" إلى أن تريند وضع الزجاجة على الكاوتش الذي اجتاح العالم، لا يتخطى كونه مجرد أكذوبة لجذب المشاهدين وتحقيق مكاسب مالية من خلال تصفح محتوى غير ذات صلة.
إلى ذلك حذر خبراء من أن بعض اللصوص يلجأون بالفعل إلى وضع زجاجة بلاستيكية فوق الإطارات، وذلك لإيهام السائق بوجود عطل ما بالسيارة، وعند النزول تاركا المحرك يعمل لتفقد ماهية العطل يدخل اللص ويسرقها.
وبالرغم من ذلك فإن مزاعم استخدام لصوص لهذه الخدعة ليست مثبتة في أي من الإبلاغات عن سرقات بصورة مشابهة، وتبقى مثلها كالحديث عن لجوء لصوص لوضع عملات معدنية أو ربط المرايا بشرائط بلاستيكية، أو حتى وضع جبن على أغطية المحركات، لإجبار السائق على النزول من السيارة لسرقتها.
اقرأ أيضًا:
بعد التصدير.. بيراميدز تعلن موعد طرح إطارات السيارات "الملاكي" بمصر
هل أصبح أكبر سوق للسيارات بالعالم على مشارف الانفجار؟
21 ألف جنيه تراجعًا بأسعار "بجاج كيوت" أرخص مركبة جديدة بمصر.. التفاصيل
السيارة التي تخشاها أمريكا.. كم يبلغ سعرها بمصر في 2025
قصة كرة صغيرة تسببت في خسارة مالك تسلا 768 مليون دولار في يوم واحد