الأخبار المتعلقة
القاهرة. شيفت|
حالة من الخوف والترقب تنتاب قطاع صناعة السيارات بالولايات المتحدة الأمريكية بسبب السيارة سيجال "Seagull" هاتشباك الكهربائية الصغيرة التي تنتجها شركة بي واي دي الصينية.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" فإن السيارة الصغيرة تثير رعب صناع السيارات وسياسيين أمريكيين، بسبب جودة صناعتها وأسعارها التنافسية، فالنسخة القياسية تباع بـ9.800 دولار (459 ألف جنيه مصري) تقريبًا، والأعلى تجهيزًا منها بـ12 ألف دولار.
يقول خبراء إن السيارة سيجال المتاحة في السوق الصيني حاليًا، تعمل بشكل جيد جدًا وتفوق في تصنيعها سيارات كهربائية أمريكية تباع بأكثر من ثلاثة أضعاف سعر السيارة الصينية.
وتشير تقارير إلى أن سيجال لن تصل إلى السوق الأمريكية قريبًا بفعل الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات الصينية، وفي حال دخلت إلى أمريكا فإن أسعارها ستتجاوز 12 ألف دولار.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أصدر قبل أيام قليلة قرارًا بزيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية لتصبح 100% بعد أن كانت 25%، ما أثار غضب الصين وجعلها تتوعد بردٍ قاس.
وحذر نائب رئيس شركة أوتو فوركاست سوليوشنس الأمريكية، سام فيوراني، من التعامل باستخفاف مع بي واي دي، ومؤكدًا أن دخول سيارات العلامة الصينية إلى الولايات المتحدة مسألة وقت.
تعتمد بي واي دي Seagull على بطارية سعة 38.88 كيلوواط ليثيوم أيون بقوة 75 حصان ميكانيكي، وتقبل الشحن المنزلي Type 2 AC، والشحن السريع CCS في غضون 30 دقيقة.
وتستطيع السيارة خماسية المقاعد قطع مسافة تصل إلى 385 كم في ظروف القيادة العادية وتقل إلى 240 كم بالطرق السريعة في الطقس البارد. وتبلغ سرعها القصوى 130 كم في الساعة.
يبلغ طول السيارة الكلي 3.780 ملم، وعرضها 1.540 ملم، وارتفاعها الإجمالي 1.715 ملم، وقاعدة عجلاتها 2.500 ملم، ووزنها الإجمالي بأقصى حمولة 2.068 كيلوجرام.
يشار إلى أن بي واي دي نجحت خلال عام واحد في بيع ما يقرب من ثلاثة ملايين نسخة من السيارة Seagull داخل الصين وعدد من أسواق العالم.