الأخبار المتعلقة
كتب. أحمد خالد|
تؤثر الكنولوجيا في مختلف مجالات الحياة ومن أبرزها السيارات، حيث شهدت السنوات الخيرة تطوراً ملحوظاً في التقنيات المستخدمة ومستوى التجهيزات التي تقدم به السيارات، فقد ظهرت خواص مثل أنظمة دعم السائق بسرعة ملحوظة وسط فئات عديدة من السيارات.
يستعرض هذا التقرير أهم الاتجاهات المستقبلية في صناعة السيارات التي بدأ ظهورها في بعض الطرازات الإنتاجية بينما يهتم بها عدة مصنعون في نماذجهم الاختبارية.
الكهرباء
تتجه صناعة السيارات بسرعة كبيرة نحو الكهرباء وقطع الانبعاثات الكربونية حيث أن عدد من الشركات العالمية حددت بالفعل موعد لتحول كامل تشكيلتها للعمل دون انبعاثات فعلى سبيل المثال فولفو حددت 2030 للتحول بالكامل نحو الكهرباء وأودي صرحت أنها لن تطور محركات اححتراق داخلي جديدة بعد 2026.
القيادة الذاتية
تمثل القيادة الذاتية العنصر المكمل لاتجاه السيارات المستقبلي حيث يتم التطوير بشكل مستمر للوصول إلى أعلى المراحل اتي تضع السائق كأي راكب داخل السيارة بالاستغناء عن عجلة القيادة وبدالات الفرامل والبنزين كما استعرضت علامات مختلفة في نماذجها المستقبلية ومن ضمنها بي إم دابليو بطراز فيجن 100.
أما التقنيات المطبقة حالياً فتعمل بالمرحلة الولى لدعم السائق مثل خواص تحديد النقطة العمياء أو المحافظة على الحارة المرورية أو التحذير من التصادم الأمامي أو حتى الركن الذاتي حيث تتطلب هذه الأنظمة انتباه السائق للقيادة.
بينما تقدر بعض السيارات المقدمة حالياص على القيادة ذاتياً بشكل جزئي عبر أنظمة مثبت السرعة التفاعلي والمحافظة على الحارة المرورية بجانب عدد من الحساسات قد يمكنها من تجاوز السيارات أو التفاعل تلقائياً مع الحالات الطارئة.
إنترنت الأشياء IoT
تتمكن شبكات "إنترنت الأشياء" الحديثة من ربط السيارات ببعضها البعض والتواصل عبر رسائل وتحذيرات معينة ما يمكن أن يخفض نسب الحوادث والازدحام المروري في حالة وجود أي خطر على الطريق مثل خاصية Car 2x Communication التي قدمتها فولكس فاجن بثامن أجيال جولف.
التحكم دون اللمس
يقدم العديد من المصنعين سياراتهم بخواص حديثة تمكن المستخدم من التحكم بوظائف السيارة دون الحاجة للمس أي شاشة مثل خاصية الأوامر الصوتية التي يتحدث السائق عبرها مع السيارة لتشغيل التكييف أو الاتصال بأحد ما من سجل الأرقام كما تدعم بعض أنظمة السيارات مثل Pivi Pro من لاند روفر، خدمة أمازون أليكسا القادرة على القيام بوظائف أكثر تطوراً كالتحكم بأجهزة المنزل الذكي.
يندرج تحت هذا الاتجاه أيضاً خاصية التحكم عبر الإيماءات حيث يقوم السائق بالتحكم في وظائف السيارة مثل الراديو أو مشغل الأغاني عبر إشارات يدوية دون الحاجة للمس الشاشة.
تشير اتطورات النكنولوجية إلى مستقبل مختلف المعالم عن ما تعودنا عليه في عالم السيارات بينما يكمن الهدف الأساسي في توفير تجربة أكثر أماناً وسهولة على المستخدم مع تقليص الضرر على البيئة المحيطة قدر الإمكان.