كتب. محمود أمين |
أعلنت الشركة المصرية التجارية وأوتوموتيف – EATc، الوكيل الرسمي لسيارات آودي وفولكس فاجن لسيارات الركوب وفولكس فاجن للسيارات التجارية، جنبًا إلى جنبٍ مع شركة كيان إيجيبت للتجارة والاستثمار، وكلاء العلامات سكودا وسيات وكوبرا في البلاد، فتح باب التقديم للمدرسين و الإداريين بمدرسة مجموعة فولكس فاجن للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في منطقة حي الأسمرات .
مدرسة مجموعة فولكس فاجن للتكنولوجيا التطبيقية تطبق أحدث المعايير العالمية للمدارس الفنية وربط المنظومة التعليمية بالصناعة من خلال الاهتمام بالتدريب العملي ليمثّل ٧٥٪ من إجمالي مدّة الدراسة داخل المدرسة.
تَهدف المجموعة الألمانية عبر ممثّليها في مصر إلى تقديم شريحة جديدة مِن الفنيّين المدرّبين على أعلى مستوى، مِن خلال توفير مناهج تعليمية مواكبة للعصر وتجهيز المدرسة بأحدث الأجهزة والمعدّات الموجودة في أنظمة التعليم الفني في أوروبا، ما يُزيد مِن فرص الخريجين في التقدّم الوظيفي.
يحصل خرّيجو مدرسة مجموعة فولكس فاجن للتكنولوجيا التطبيقية على اعتماد محلي مِن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى جانب شهادة دولية معتمدة وأيضًا شهادة خبرة معتمدة من مجموعة فولكس فاجن في مصر عبر ممثّليها الرسميين الشركة المصرية التجارية وأوتوموتيف و كيان إيجيبت للتجارة والاستثمار.
مِن جانبه، قال كريم نجّار، رئيس مجلس إدارة شركة كيان إيجيبت للتجارة والاستثمار والمدير التنفيذي لـ الشركة المصرية التجارية وأوتوموتيف: «لطالما آمنت مجموعة فولكس فاجن بأهمية التعليم الفني والتدريب المهني بوصفهما ركيزتين أساسيتين لإعداد فنيين مُدرّبين أكفاء يحتاج إليهم سوق العمل، لا سيما مع التطوّر التقني والتكنولوجي المستمر الذي تشهده صناعة السيارات. لذلك توفّر مدرسة فولكس فاجن للتكنولوجيا التطبيقية بيئة تعليمية حديثة من خلال الاستعانة بأحدث المناهج التي تواكب روح العصر ومعلّمين على أعلى مستوى فني وعلمي، بخلاف تدريب الطلاب داخل الورش الخاصة بمجموعة فولكس فاجن، وتقديم حوافز معنوية ومادية للطلبة المتفوّقين، وهو ما يعني عدم الحاجة للجوء الطلاب إلى الدروس الخصوصية في ظلّ هذه المنظومة المتكاملة».
تستعدّ مدرسة مجموعة فولكس فاجن للتكنولوجيا التطبيقية لاستقبال الطلاب في العام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢، كما ستُعلن عن بَدء استقبال طلبات الراغبين في التقدّم للعام الدراسي الجديد قريبًا.