كتب. محمود أمين |
أفادت دراسة أميركية بأن قرابة نصف البالغين في الولايات المتحدة اضطروا في بعض الأحيان للقيادة أثناء الشعور بالإرهاق البالغ لدرجة قللت من معدلات السلامة على الطريق إلى حد يرقى إلى مستوى القيادة تحت تأثير الخمر.
وبحسب الدراسة التي أجرتها الأكاديمية الأميركية لدراسات النوم، أقر 41 بالمئة من البالغين في الولايات المتحدة أنهم اضطروا للقيادة في مرات أثناء النعاس الشديد لدرجة تؤثر على كفاءتهم في القيادة، من بينهم 50 بالمئة من الرجال و33 بالمئة من النساء.
ويقول الطبيب أندريا ماتسومورا أخصائي طب النوم والمتحدث باسم الأكاديمية إن "القيادة تحت تأثير النعاس تمثل خطرا كبيرا على الصحة والسلامة".
وتشير بيانات منظمة سلامة الطرق الأميركية (آيه.آيه.آيه) إلى أن واحدة من كل 6 حوادث مرورية ترتبط بنعاس السائق أثناء القيادة.
وأشارت الدراسة إلى أن البالغين في الشريحة العمرية ما بين 35 و44 عاما هم على الأرجح أكثر فئة عمرية تقر بتعرضها لمشكلات غياب اليقظة أثناء القيادة، حيث ذكر 47 بالمئة من أعضاء هذه الفئة تعرضهم لهذه المشكلة أثناء القيادة.
ويقول الخبراء إن أفضل علاج لهذه المشكلة هو الحصول على قسط وافر من الراحة قبل القيادة.
وتقدم منظمة سلامة الطرق سلسلة من النصائح لتجنب النعاس أثناء القيادة أهمها تجنب القيادة ليلا بمفردك أو في حالة القيادة لمسافات طويلة، وضرورة تبديل السائقين على عجلة القيادة أثناء السفر لمسافات طويلة، والتوقف على جانب الطريق للحصول على قسط من الراحة في حالة الشعور بالنعاس.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن الطبيب ماتسومورا قوله: "إذا ما وجدت السيارة تتمايل من حارة مرورية إلى أخرى أثناء القيادة... فقد حان الوقت للتوقف على جانب الطريق فورا".
