الأخبار المتعلقة
أوجسبورج (د ب أ)
دعا رئيس كتلة الأحزاب المحافظة في البرلمان الأوروبي، "حزب الشعب الأوروبي"، مانفريد فيبر، إلى تعليق الغرامات التي قد تُفرض على شركات تصنيع السيارات في إطار تشديد لوائح الانبعاثات الكربونية الصادرة من مركباتها.
وقال السياسي الألماني، الذي ينتمي للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، في تصريحات لصحيفة "أوجسبورجر ألجماينه" الألمانية: "إذا كانت عشرات الآلاف من الوظائف على المحك، فإن هذا ليس الوقت المناسب لتسديد غرامات".
كما دعا رئيس أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي إلى مراجعة جميع لوائح الاتحاد الأوروبي الخاصة بقطاع السيارات، وقال: "نحن بحاجة إلى مراجعة عامة لجميع القوانين واللوائح الخاصة بصناعة السيارات، وإلا فلن نكون قادرين على جعل هذه الصناعة المهمة مستدامة وآمنة".
وأوضح فيبر أن شركات كبرى مثل فولكس فاجن أو رينو تحتاج إلى آفاق مستقبلية واضحة، مضيفا أنه من الممكن أيضا إعادة النظر في بعض المعايير البيئية التي تتجاوز الهدف.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تشديد ما يسمى بـ"أهداف الأسطول" تدريجيا فيما يتعلق بانبعاث ثاني أكسيد الكربون ذات الآثار الضارة بالمناخ. ومن المتوقع أن ينخفض متوسط القيمة الحالية البالغ 1ر115 جراما من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر تقطعه مركبة إلى 6ر93 جراما في عام 2025 وإلى 5ر49 جراما في عام 2030. وإذا تم تجاوز هذه الحدود تُفرض غرامات على الشركات المصنعة.
ويخشى قطاع السيارات تكاليف إضافية بمليارات اليورو بسبب انخفاض الطلب على السيارات الكهربائية. ودعا رئيس المجلس الإشرافي لشركة فولكس فاجن، هانز ديتر بوتش، مؤخرا إلى تخفيف "أهداف أسطول"، بينما عارض ذلك نشطاء حماية البيئة.