كتب. محمد جمال|
أكد المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، أنه سوق السيارات المصري يمر بمرحلة صعبة للغاية لم نراها من قبل، وذلك لأسباب عديدة على رأسها الحرب الروسية الأوكرانية والقرارات الاقتصادية الصعبة التي اتخذتها الدولة المصرية ما جعل هناك نقص كبير بالمعروض وارتفاع كبير بالأسعار جعل عملية شراء سيارة جديدة أمر فى غاية الصعوبة.
وأضاف أبو المجد فى تصريح لـ"شيفت"، أنه فى ظل هذه الأوضاع الصعبة ومع قرار المركزي أمس الخميس برفع الفائدة بنسبة 2% سيزيد من صعوبة الموقف وحالة التوتر التي يمر بها سوق السيارات ويجعل القادم باهت وغير معلوم للجميع.
"مشاكلهم كثيرة".. 3 سيارات فى السوق المصري لا تشتريها ولو «ببلاش»
كانت قد قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها أمس الخميس، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض 2% أساس ليصل إلى 18.25%، 19.25%، على الترتيب.
وتابع أبو المجد، أنه لا توجد أي مؤشرات تنذر بتراجع أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة، ولكن لا يوجد سوى شيئان لا ثالث لهما الأمل الوحيد الذي قد يجعل الأسعار تنخفض مرة أخرى؛ أولا تراجع سعر الدولار لأنه هو العنصر الأساسي المتحكم وبدون جدال في أسعار السيارات وذلك لاعتماد جميع عمليات الاستيراد عليه.
سيارة يابانية رباعية الدفع "أتوماتيك" بـ 400 ألف جنيه
وثانيا؛ توطين الصناعة المحلية هو الحل للخروج من أزمة ارتفاع الأسعار بمصر، حتى نستطيع أن نحقق الاكتفاء بالسوق المحلي ويصبح المعروض بقدر المطلوب وسد فجوة السوق المصري.
ونفى أبو المجد، أن سوق السيارات المصري قد يتحسن حتى نهاية العام الجاري، ولا توجد أى مؤشرات أو دلائل تقول أن السوق المحلي سيتعافى أو يحقق مبيعات جيدة بسبب الأحداث الجارية.