لا توجد سيارات جديدة في قائمة المقارنات

قارن

لا توجد سيارات مستعملة في قائمة المقارنات

قارن

خدمة الاشعارات

تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع شيفت

لتتمكن من إضافة إعلان يرجى الدخول على حسابك اذا كنت مشتركاً او تسجيل حساب جديد اذا كنت مستخدم جديد

تسجيل الدخول هنا

نسيت كلمة السر دخول
متابعة

مستخدم جديد اضغط هنا

مستخدم جديد

أضف حسابك

مستخدم مسجل؟ تسجيل الدخول هنا

اعلان

هل دخل سوق السيارات المصري مرحلة "الركود التضخمي"؟

16 فبراير 2023
هل دخل سوق السيارات المصري مرحلة الركود التضخمي

الأخبار المتعلقة

كتب. محمد جمال|

أزمة عالمية تمر بها كافة القطاعات بجميع أنحاء العالم وعلى رأسها قطاع صناعة السيارات، الذي اقترب بشدة من الدخول في موجة "ركود تضخمي" نتيجة الارتفاعات المتتالية والمتكررة بالأسعار مع العزوف عن الشراء.

ويعرف الركود التضخمي بأنه فترة اقتصادية تتسم بارتفاع ملحوظ في الأسعار (التضخم) بالإضافة إلى ارتفاع معدل البطالة فضلا عن تباطؤ النمو الاقتصادي، فيما يصف محللون هذا السيناريو بأنه الأسوأ على الإطلاق لأن صانعي السياسات النقدية يجدون أنفسهم بموقف صعب، لأن محاولة التعامل لحل أي من طرفي الأزمة يفاقم الوضع المتدهور للطرف الآخر. لذا يتصاعد السؤال: هل دخل سوق السيارات المصري مرحلة الركود التضخمي أم لا؟

يقول اللواء حسين مصطفي، الخبير والمدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، إن الركود التضخمي يعني ارتفاع أسعار السلع والخدمات بجانب تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة معدلات البطالة، ولكن لم تصل مصر وسوق السيارات المصري لمرحلة الركود بصورة كاملة وإن كان بات قريبا منها؛ ولكن هناك حركة للبيع بطيئة للغاية نتيجة ارتفاع أسعار السيارات.

وأضاف حسين فى تصريح لـ "شيفت"، أن سوق السيارات المصري يشهد الفترة الحالية عزوف فئة كبيرة من زبائن السوق المصري عن الشراء نتيجة الزيادات المتتالية والمتكررة بالأسعار، خاصة أن قرار الشراء أصبح خارج حسابات المقبلين على سيارة اقتصادية الذين يصنفون بأنهم القوة الشرائية الأكبر بالسوق.

وتابع حسين: الارتفاعات الكبيرة بالأسعار أثرت أيضًا بشكل مباشر على عمليات الشراء بالتقسيط، وأصبح الأمر غاية فى الصعوبة نتيجة زيادة فائدة الاقراض.

وكشف حسين عن طريق وحيد للخروج من أزمة قطاع السيارات، وهو السماح باستيراد السيارات مرة أخرى لتوفيرها بالسوق المحلي، لكنه يرى أن هذا الأمر من الصعب تحقيقة الآن، لصعوبة توفير العملة الأجنبية في الفترة الحالية.

وطالب حسين، بالسماح بفتح باب استيراد السيارات مرة أخرى ولو جزئيًا أو بحصص معينة تراها الجهات المختصة، بهدف إنعاش السوق المحلي وتلبية متطلبات العملاء بالسوق المصري.

وأنهى حسين حديثه قائلا إن قيام بعض الموزعين بتحويل حصصهم من السيارات لأسواق أخرى بسبب الارتفاع الكبير بالأسعار جاء بهدف جني بعض الأرباح حتى يتمكنوا من مواصلة العمل ويتجنبوا تسريح العمالة من شركاتهم.

اقرأ أيضًا..

هل الوقت الحالي مناسب لشراء سيارة جديدة؟

«شيفروليه» تتصدر مبيعات السيارات في 2022 بأكثر من 32 ألف مركبة

«توتال» تحصل على جائزة أفضل مشروع في مجال السلامة

16 فبراير 2023

فيديو قد يعجبك:

اعلان

اعلان