لا توجد سيارات جديدة في قائمة المقارنات

قارن

لا توجد سيارات مستعملة في قائمة المقارنات

قارن

خدمة الاشعارات

تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع شيفت

لتتمكن من إضافة إعلان يرجى الدخول على حسابك اذا كنت مشتركاً او تسجيل حساب جديد اذا كنت مستخدم جديد

تسجيل الدخول هنا

نسيت كلمة السر دخول
متابعة

مستخدم جديد اضغط هنا

مستخدم جديد

أضف حسابك

مستخدم مسجل؟ تسجيل الدخول هنا

اعلان

صنايعية مصر يتحدث عن الأب الروحي لصناعة السيارات في مصر

08 يناير 2023
الأب الروحي للنصر للسيارات في أولى حلقات صنايعية مصر

الأخبار المتعلقة

كتب. محمد الروبي |

تمحورت الحلقة الأولى من برنامج صنايعية مصر الذي يقدمه الكاتب عمرو طاهر عن المهندس المصري عادل جزارين، الأب الروحي لشركة النصر للسيارات، والذي كان له الفضل في امتلاك المصريين لسيارات فيات الإيطالية لسنوات طويلة.

ولد جزارين في محافظة الإسكندرية عام 1926، وحصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية من جامعة الإسكندرية عام 1946، وعلى دكتوراه في الهندسة الميكانيكية من المعهد العالي للتقنيات بجامعة زيورخ الألمانية عام 1951، ودبلوم من معهد ماساتشوستس للتقنيات بالولايات المتحدة عام 1953.

بدأ جزارين عمله كمستشار لعزيز صدقي، وزير الصناعة المصري، ثم كلفه صدقي بتأسيس النصر للسيارات، وعمل جزارين بها في البداية كمدير فني ومدير تنفيذي.

بدأت النصر للسيارات بإنتاج الجرارات الزراعية وعربات القطارات، ثم اتفقت مع فيات الإيطالية وبدأت إنتاج سيارات الركوب.

سرعان ما انهارت سمعة النصر للسيارات، لعدة أسباب أبرزها تأخير تسليم السيارات لمدة قد تصل إلى سنوات، وارتباك إداري بسبب الاختصاصات، وخلافات بين الإدارة والعاملين، وقلة النقد الأجنبي اللازم لشراء مكونات السيارات.

قام الرئيس جمال عبد الناصر بتعيين جزارين رئيسًا لمجلس إدارة النصر للسيارات، لمحاولة تخطي الصعوبات التي تواجهها الشركة، وسرعان ما بدأ جزارين حل أكبر مشكلة تواجهها الشركة وهي قلة النقد الأجنبي.

قام جزارين بفتح باب الحجز بالعملة الصعبة للمصريين بالخارج مع تسليمهم السيارات في ميعاد مُحدد، ودرس الدول العربية التي كانت تعمل آنذاك على تطوير شبكات مواصلاتها وبدء تصنيع أتوبيسات خاصة لها.

جزارين علم أن حلول توفير النقد الأجنبي لشراء الأجزاء هي حلول مؤقتة، لذا قام بوضع خطة لتصنيع أجزاء سيارات النصر محليًا، إلى أن وصلت نسبة المكون المحلي في السيارات إلى 50% تقريبًا، وبنهاية السبعينيات كان هنالك 120 مصنع حكومي وخاص لإنتاج الأجزاء ضمن خطة جزارين.

فيما يخص العاملين اعتمد جزارين نظام حوافز عالي وربط الأجر بالإنتاج، ووفر لهم السكن والرعاية الصحية والمصايف.

استقرت أوضاع الشركة لفترة قصيرة حتى بداية السبعينيات عندما لم يتقبل الشارع المصري فيات 128، واستمر في طلبه للطرازات القديمة 1100 و1300.

فما كان على جزارين إلا أنه طالب الحكومة بترخيص الـ 128 كتاكسي بـ 4 ركاب، بعد أن كانت طرازات فيات القديمة ترخص 3 ركاب فقط، لتبدأ 128 في الانتشار كتاكسي ويعتمد عليها المصريين يوميًا وتدخل فيما بعد إلى كافة البيوت المصرية.

أعجب السادات خلال زيارته لإيطاليا في الثمانينات تقريبًا بسيارة فيات الجديدة 127، والتي كادت أن تهدم مستقبل النصر للسيارات لولا تدخل جزارين السريع، وعرضه لمشروع سيات 133 أمام السادات وموافقته عليه فوريًا، كسيارة رخيصة للشارع المصري.

تحولت النصر للسيارات تحت قيادة عادل جزارين من شركة لتجميع السيارات محليًا باستثمارات 6 مليون جنيه و3 آلاف عامل، إلى صرح وصل حجم استثماراته إلى 12 مليون جنيه و300 ألف عامل، وقدم للشعب المصري على مدار سنوات طويلة سيارات فيات المحببة 1100 و1300 و127 و128.

08 يناير 2023

فيديو قد يعجبك:

اعلان

اعلان