الأخبار المتعلقة
كتب. محمد الروبي |
استعرضت الحكومة المصرية عددًا من الفرص الاستثمارية بالسوق المصري أمام رابطة رجال الأعمال القطريين، ومنها السيارات والأتوبيسات وإطارات الشاحنات وجنوط السيارات، بالإضافة للمحركات الكهربائية وبطاريات الليثيوم آيون.
جاء ذلك ضمن فعاليات اجتماع الحكومة المصرية مع أعضاء رابطة رجال الأعمال القطريين، لبحث سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي المشترك بين منظمات الأعمال في البلدين.
حضر الاجتماع المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة رجال الأعمال القطريين، ومحمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات، ويحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، ومحمد عبد الكريم، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وتماضر آل ثاني، ممثلة السفارة القطرية بالقاهرة.
أشار سمير إلى أن هناك فرص تصديرية واعدة أمام المصدرين والمستوردين من البلدين لتلبية احتياجات السوقين والتصدير للأسواق الاقليمية والعالمية، والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية والتي تتيح نفاذ المنتجات المصرية بمزايا تفضيلية لأسواق تتجاوز 2 مليار مستهلك.
من جانبه أكد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني أن هناك رغبة لدى رجال الأعمال القطريين للاستثمار في السوق المصري وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، خاصًة في ظل توافر الدعم الكامل من قبل الحكومة المصرية، مشيرًا إلى أن قائمة المشروعات التي تم عرضها خلال الاجتماع قد لاقت استحسان العديد من الشركات، وعبروا عن رغبتهم في دراسة بعض من هذه المشروعات ومن ثم اتخاذ قرار الاستثمار في السوق المصري.
وأبرم اتحاد الصناعات المصرية ورابطة رجال الأعمال القطريين بروتوكول تعاون خلال الاجتماع لتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية والعلمية، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة بالبلدين بالإضافة الى تطوير الشراكات ومشروعات ريادة الأعمال.
