الأخبار المتعلقة
كتب. محمد الروبي وأحمد خالد |
شهد 21 مارس الماضي ارتفاع سعر صرف الدولار من 15.65 جنيه ليتخطى 19.43 جنيه في منتصف سبتمبر الجاري، بنسبة ارتفاع بلغت 24% تقريبًا، ما تسبب ارتفاع أسعار بعض طرازات السيارات الجديدة بمئات الألاف من الجنيهات.
على الجانب الأخر ارتفعت أسعار السيارات بنسب تراوحت من 29% إلى 54% تقريبًا، إذ ارتفع سعر الفئة الثانية من نيسان صني من 218.5 ألف جنيه إلى 282.5 ألف جنيه، بنسبة ارتفاع 29% تقريبًا.
وارتفع سعر أول فئة أوتوماتيك من تويوتا كورولا بنسبة 37.5%، من 345 ألف جنيه إلى 475 ألف جنيه، أما أرخص سيارة في السوق المصري سابقًا سوزوكي ألتو ارتفع سعرها بنسبة 40%، من 128 ألف جنيه إلى 180 ألف جنيه.
بينما أصبح سعر فيات تيبو يبدأ من 400 ألف جنيه بدلًا من 285 ألف جنيه بنسبة ارتفاع 40.3%، وسكودا أوكتافيا التشيكية سعرها يبدأ من 460 ألف جنيه بدلًا من 710 ألف جنيه بارتفاع نسبته 54%.
على الجانب الصيني ارتفعت أسعار هافال جوليون لتبدأ من 500 ألف جنيه بدلًا من 325 ألف جنيه، بنسبة ارتفاع بلغت 53.8%.
من جانبه كشف المهندس رأفت مسروجة، الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات AMIC أن المستوردين المصريين يتعاملون على أساس قيمة أعلى للدولار تتخطى تلك الرسمية وتتراوح بين 21 و22 جنيه حتى يتركوا لأنفسهم مساحة أمان في حالة أي ارتفاع إضافي بهدف عدم إحداث ارتباك في أسعار منتجاتهم، بينما توقع ارتفاع جديد لأسعار الصرف الرسمية للدولار لتتخطى 21 جنيه خلال ربع 2022 الأخير إثر الوجه لتعويم الجنيه بشكل تدريجي على عكس ما حدث عام 2016.
للمزيد اضغط هنا