الأخبار المتعلقة
كتبت. شيماء حفظي|
تحسم وزارة قطاع الأعمال العام، خلال الشهر الجاري، مصير الشراكة بين شركة النصر للسيارات وشركة دونج فينج الصينية، لتصنيع سيارة كهربائية في مصر.
وتواجه المفاوضات بين الشركتين – التي بدأت مطلع العام الجاري واستمرت نحو 11 شهرًا – تحديات للتوصل لاتفاق نهائي حول تفاصيل الشراكة، هو ما استدعى أن تبحث الوزارة عن بديل للشريك الصيني.
وقال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، لمصراوي، إن الوزارة تستعين حاليًا باستشاري عالمي، لإيجاد سيارة بديلة للسيارة الصينية.
وأضاف الوزير، أنه في حال لم يتم التوصل لاتفاق مع الشركة الصينية، فإن هذا لا يعني وقف تصنيع السيارة الكهربائية في مصر، لكن "نبحث عن سيارة بديلة لتصنيعها في الشركة، ومستمرون في المشروع".
وأوضح الوزير، أن شركة النصر للسيارات، تعمل على تهيئة وتطوير البنية التحتية للمصنع، توازيًا مع المفاوضات المستمرة مع الشريك المحتمل "دونج فينج" والبحث عن بديل له أيضًا.
واتفقت الشركتان على أن تضخ شركة "دونج فينج" الصينية، استثمارات بنحو 12 مليون دولار في خطة تطوير شركة النصر للسيارات، في شركة رأسمالها الإجمالي المرخص للتطوير نحو 60 مليون دولار.
كما وردت الشركة الصينية، 13 سيارة كهربائية، لتجربتها في مصر، بالتعاون مع شركة أوبر، وتلقت الوزارة تقرير السائقين الفني عن السيارات، والتعديلات المقترحة عليها.
وبينما وقعت الشركتين اتفاقًا مبدئيًا في يناير الماضي، ساهمت عدة متغيرات في تأخر التوصل لاتفاقات فعلية يتم بناء عليها بدء التصنيع، لإنتاج 25 ألف سيارة سنويا، وكان مخططاً أن يتم إنتاج أول مائة سيارة بحلول يوليو المقبل.
وكان الوزير، قال لمصراوي سابقا، إن من بين هذه العوامل تغيير إدارة الشركة الصينية، واستمرار المفاوضات بشأن تسعير المكونات، وخلافات تجارية بشأن السيارة.
