الأخبار المتعلقة
كتبت. شاهيناز حسين |
احتفلت مرسيدس-بنز بخروج نصف مليون سيارة من فئة S-Class من خط الإنتاج في مصنعها في مدينة شيندلفينجن. ويتم إنتاج النموذج الحالي لسيارة مرسيدس بنز الأكبر في قطاع السيدان في مصنع شيندلفينجن للسوق العالمية منذ عام ٢٠١٣. وتعد S-Class هي السيارة التي يتم اختبار العديد من التقنيات الجديدة بها في البداية كجزء من المشروعات الرائدة. في عام ٢٠١٧، على سبيل المثال، كانت سيارة مرسيدس-بنز S-Class أول سيارة تنطلق بتقنيات القيادة الذاتية أثناء المرحلة الاختبارية.
وتقول مرسيدس: «في كل طراز من النصف مليون سيارة من S-Class، هناك جزء كبير من قلب وروح فريق شيندلفينجن بأكمله. لقد ساهمت سنوات الخبرة الطويلة والمعرفة المتخصصة لموظفيها مساهمة حاسمة في نجاح الإنتاج هذا. نحن فخورون بأن نكون مركز الكفاءة لفئتنا الفخمة والفاخرة». تتميز خطوط إنتاج S-Class بتقنيات رقمية متعددة مثل نقل البيانات بأحدث التقنيات وأحدث الحلول التي تجعل المصنع غير معتمد على الأوراق بل على البيانات الرقمية. الشاشات عنصر مهم في خط الإنتاج، حيث يتعرف العمال على كل مواصفات الإنتاج. الأجهزة المحمولة تدعمهم أيضاً في خطوات العمل الفردية، كما يمكن تحديد موقع السيارة بدقة في جميع الأوقات في تمثيل افتراضي للمصنع.
يستفيد العملاء أيضًا من خلال توفير خدمة تمكنهم من متابعة إنتاج سيارتهم عبر الإنترنت. تسهل بعض التدابير طريقة عمل مريحة بشكل خاص، وهي تشمل منصات متنقلة تتحرك بالتزامن مع خط الإنتاج ما يُعرف باسم ErgoSkid، تلك المنصات ترفع السيارات على خط التجميع بمقدار ٢٦ سنتيمتراً مما يجعل العمل على السيارات أكثر راحة بالنسبة للعمال الذين يقفون ويتحركون حولها. وجاء في بيان الشركة إنه عندما احتفل الجيل الجديد من مرسيدس-بنز S-Class بعرضه العالمي الأول في عام ٢٠١٣ في هامبورج، وصفه الخبراء بأنه "أفضل سيارة في العالم" منذ البداية. وتعد S-Class هي الصالون الفاخر الأكثر مبيعًا في جميع أنحاء العالم، وفي السنوات القليلة الماضية حصلت على العديد من الجوائز. منذ إطلاق طراز ٢٢٠ لأول مرة في عام ١٩٥١، تم تسليم حوالي أربعة ملايين سيارة S-Class للعملاء في جميع أنحاء العالم. الصين هي أكبر سوق على الإطلاق، حيث تباع أكثر من ثلث السيارات هناك.
