الأخبار المتعلقة
كتب. أحمد خالد|
ظهرت أزمة نقص الرقائق الإلكترونية في أواخر العام الماضي ومع امتدادها إلى الشهر الخامس اضطر بعض المصنعين لإلغاء بعض التجهيزات المرتبطة بتلك الرقائق في سياراتهم.
فعلى سبيل المثال أزالت نيسان نظام الملاحة من ثلث سيارتها ورينو توقفت عن تزويد سيارتها أركانا بشاشة للعدادات الرقمية أما بيجو فقد عادت إلى استعمال العدادات التقليدية بطراز ٣٠٨ كما أعربت خلال الأسبوع الماضي كل من BMW وهوندا وفورد عن تدهور الوضع بسبب نقص الرقائق.
أشار تقرير من شبكة Bloomberg إلى تزايد استخدام الإلكترونيات بنسبة وصلت لأربعين بالمئة في ٢٠٢٠ مقارنة بنسبة ٢٧% في عام ٢٠١٠ كما أوضحت خلال تقرير أخر أن فترة انتظار شحنات الرقائق تعدت ١٦ أسبوعا في الفترة الأخيرة مما يضطر المصنعين إلى قبول أية رقائق موجودة وإعادة برمجتها للغرض المطلوب حسب رئيس مشتريات سابق بفيات كرايسلر.
ويوضح الخبراء أن سبب الأزمة يعود إلى ضعف التخطيط أثناء أزمة كوفيد ١٩ وقدرة الإنتاج المحدودة للرقائق.
اقرأ أيضا:
كل ما تريد معرفته عن اختبارات التصادم الأوروبية EURO NCAP
بأسعار تبدأ من ١٩٨ ألف جنيه…أرخص ٥ سيارات مزودة بنظام الثبات الإلكتروني ESP