الأخبار المتعلقة
برلين. د ب أ
يلعب المحفز أو ما يعرف أحيانا بـ"علبة البيئة" دورًا مهما في حماية البيئة وتقليل الانبعاثات الضارة، التي تتكون في محركات الاحتراق الداخلي، لكن ما الذي يؤدي إلى تعطلها أو تلفه؟
للإجابة عن هذا السؤال، قالت منظمة الفحص الفني "ديكرا" إن تعطل المحفز لا يؤثر بالسلب على البيئة فحسب، بل على معدلات أداء السيارة أيضا.
وتكمن المشكلة هنا في عدم التعرف على وجود مشاكله على الفور؛ نظرا لأنه لا يمكن إدراك زيادة قيم العادم بالعين المجردة.
ضوضاء صاخبة
وأوضحت المنظمة الألمانية أن يمكن التعرف على وجود عطل بالمحفز عن طريق سماع ضوضاء صاخبة أسفل السيارة أو دوران المحرك بشكل غير طبيعي.
ومن العلامات، التي يمكن الاستدلال من خلالها أيضا على وجود مشكلة بالمحفز، انبعاث رائحة غير عادية للعادم أو قلة معدلات الأداء أو فقدانها بالكامل، كما تشير السيارة إلى وجود مشكلة في النظام عن طريق مصباح الكنترول (MKL).
اصطدام بعقبة
وأضافت المنظمة أن السبب الأكثر شيوعا لضرر المحفز هو تضرر جسم النظام عن طريق المرور على عقبة عالية على سبيل المثال وتضرره بالاصطدام بها، كما أن مشاكل نظام الاشتعال تؤثر على هذا المكون وعمره الافتراضي.
ويعتبر التهديد الأكبر لنظام المحفز هو السير بالسيارة لمسافات قصيرة؛ حيث تتسبب في عدم وصول النظام لدرجة حرارة التشغيل المثلى، ما يؤدي إلى تلفه على المدى الطويل.
وقود خاطىء
ومن الأسباب الأخرى استخدام الوقود الخاطئ؛ حيث يمكن أن يؤدي استخدام البنزين المحتوي على الرصاص أو الإضافات الخاطئة إلى تدمير النظام. كما أن تسرب الزيت أو سائل التبريد للنظام يضر به وبالتفاعلات الكيميائية، التي تتم به.
وبشكل عام، ينبغي معرفة أن محفز مجموعة العادم له عمر افتراضي يجب مراعاته والتخلص من مشاكله بالصيانة أو حتى بالاستبدال إذا تطلب الأمر.
اقرأ أيضًا:
ليست عملية سهلة| كيف تضبط مرايا السيارة الجانبية بشكل صحيح؟
بيجو مصر تقدم فئة جديدة من 408 ..الأرخص بين الفئات الثلاثة
نصائح مهمة للحفاظ على موتور السيارة بعيدًا عن الأعطال