كتب. محمود أمين |
صرح الرئيس التنفيذي لشركة دايملر الألمانية للسيارات، أولا كيلنيوس، بأنه يتوقع بعض الانفراج في أزمة أشباه الموصلات لكن دون انتهائها.
الأخبار المتعلقة
وقبل انطلاق فعاليات معرض ميونخ للسيارات، قال كيلنيوس إن عمليات الإغلاق الأخيرة في ماليزيا أثرت على مرسيدس بنز في الربع الحالي والموقف متقلب.
وأضاف كيلنيوس أنه يأمل أن يتحسن الوضع في الربع الرابع مشيرا إلى أن الطلب على أشباه الموصلات سيظل أكبر من الطاقة الإنتاجية على مستوى العالم في العام المقبل.
ووصف كيلنيوس هذا الوضع بأنه يمثل مشكلة هيكلية وليس له علاقة بالجائحة لافتا إلى أن الأزمة لن تنفرج على نحو ملحوظ قبل ٢٠٢٣.
تجدر الإشارة إلى أن شركة بي إم دبليو تفوقت في أعداد المبيعات على مرسيدس في النصف الأول من العام الحالي، كما أنها تسعى إلى وصول مبيعاتها إلى ثلاثة ملايين سيارة في عام ٢٠٣٠، وكذلك المنافسة الأخرى وهي شركة أودي.
وتعليقا على هذا، قال كيلنيوس إن الربح بالنسبة له أهم من عدد المبيعات وقال إن مرسيدس تسعى إلى بيع سيارات تتسم بتقنية جيدة وشكل جمالي "بأسعار ممتازة" دون ملاحقة منافسيها وبيع سيارات لشركات التأجير بدون عوائد جيدة، ورأى كيلنيوس أن سيارات الفئة العليا تعطي لمرسيدس إمكانية كبيرة للنمو.
وفيما يتعلق بتقنية القيادة الذاتية، صرح كيلنيوس بأن مرسيدس تخلت عن مشروع التاكسي الروبوت للمنافسين وقال إن المهم بالنسبة لمرسيدس هو استخدام هذا التطبيق في السيارة الخاصة.