الأخبار المتعلقة
كتب. محمود أمين|
أوضح تورستن إيدر، المطور لدى شركة مرسيدس الألمانية، أن السيارة الهجين تعد بمثابة الجسر، الذي يعبر بين العالمين الكهربائي والاحتراق بالوقود، كما يمكنها القيادة بآلية كهربائية خالصة في المدن والاستفادة من محركها بالوقود في المسافات الطويلة.
تتغلب على مشكلة البنية التحتية لمحطات الشحن
كما تقدم السيارة الهجين حلا لمشكلة عدم انتشار البنية التحتية الخاصة بشحن السيارات الكهربائية، خاصة وأن هناك موديلات تمتاز بمدى سير يبلغ ١٠٠ كلم وبسرعة كهربائية قصوى ١٤٠ كلم/س.
وأشار الخبير الألماني إلى أن ما يزيد من الاقتصادية في هذه النوعية من السيارات أيضا الاعتماد على تقنيات مثل استرداد طاقة الكبح. ومن ناحية أخرى، يمكن تشغيل محرك الاحتراق في نطاقات السرعة والحمولة المثالية للاستهلاك.
حل مثالي
تتكامل الخصائص المختلفة لنوعي المحركات مع بعضها البعض بشكل مثالي؛ حيث يعمل المحرك الكهربائي بكفاءة أكبر عند السرعات المنخفضة، بينما يعمل محرك الاحتراق بكفاءة أعلى عند السرعات والأحمال الأعلى.
ولتحقيق أعلى استفادة ممكنة تقوم شركات مثل جيب وبي إم دبليو باستخدام بيانات الملاحة لتوجيه التعاون؛ حيث تقوم أوتوماتيكيا بالتحويل إلى التشغيل الكهربائي عندما تصل إلى داخل المدينة على سبيل المثال.
إقرأ أيضا:
تجربة مرسيدس EQC الكهربائية في فرانكفورت
كيف ستبدو السيارات في المستقبل؟.. نظرة شركات السيارات لعام ٢٠٤٠