لا توجد سيارات جديدة في قائمة المقارنات

قارن

لا توجد سيارات مستعملة في قائمة المقارنات

قارن

خدمة الاشعارات

تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع شيفت

لتتمكن من إضافة إعلان يرجى الدخول على حسابك اذا كنت مشتركاً او تسجيل حساب جديد اذا كنت مستخدم جديد

تسجيل الدخول هنا

نسيت كلمة السر دخول
متابعة

مستخدم جديد اضغط هنا

مستخدم جديد

أضف حسابك

مستخدم مسجل؟ تسجيل الدخول هنا

اعلان

تقرير: القيادة الذاتية...كيف بدأت وإلى أين وصلت؟

11 مارس 2021
.

الأخبار المتعلقة

كتب. أحمد خالد |

نشأت فكرة السيارات ذاتية القيادة منذ عام ١٩٢٥ عندما قامت شركة متخصصة في معدات الراديو تسمى هودينا بتطوير سيارة تعمل بالريموت عن طريق موجات الراديو وقام مؤسس الشركة بقيادتها عن بعد من خلال سيارة أخرى تبث لها الإرسال في شوارع أمريكا.

تطورت فكرة السيارات ذاتية القيادة بحلول عام ١٩٣٥ في كتب الخيال العلمي واستعرضت شركة جنرال موتورز النموذج الأول لتطبيق تلك الفكرة في معرض دولي عام ١٩٣٩ في إطار صورة تخيلية لمستقبل القيادة بعد ٢٠ عاما بتصور من مصمم أمريكي اسمه نورمان بيل جيدز.

شملت فكرة بيل جيدز ببساطة احتواء الطرق على أنظمة لتحديد السرعة ومنع التصادم مشابهة لتلك الموجودة في طرق السكك الحديدية مع تجهيز السيارات بالأنظمة الالكترونية للتعامل مع تلك الطرق ليقوم السائق بتشغيلها حينما يسلك الطريق السريع وإطفائها عند الوصول.

تم ابتكار النسخ التجريبية الفعلية ذاتية القيادة من مرسيدس بنز عام ١٩٨٦ حينما طورت شاحنة VaMoRs التي تحركت معتمدة على القيادة ذاتيا حتى سرعة ٩٦ كم/الساعة بالتحكم في دواسة الوقود والفرامل والتوجيه عن طريق عدة مستشعرات وكاميرات ثم تم تطويرها لتقوم أيضا بتغيير الحارة المرورية تلقائيا في عام ١٩٨٩.

إتاحة أنظمة القيادة الذاتية للعملاء:

بعد سنوات عديدة من البحث و التطوير المستمر شهد عام ٢٠١٤ انطلاق جيل جديد من مرسيدس S class  التي كانت من أوائل السيارات الانتاجية المقدمة بأنظمة للقيادة الذاتية تضمنت مثبت سرعة تفاعلي و نظام المحافظة على الحارة المرورية Lane assist و نظام الركن الذاتي و تجنب الاصطدام.

إلى أين وصلت تلك التقنيات؟

تصنف جمعية مهندسي السيارات SAE  أنظمة القيادة الذاتية إلى خمسة مراحل، بعض السيارات الانتاجية حاليا تصل إلى المرحلة الثالثة و لكنها غير مفعلة بعدة دول مثل سيارة أودي A8  لأن القوانين قد لا تسمح بتفعيلها.

تتضمن المرحلة الأولى وجود خاصية واحدة فقط للمساعدة في القيادة، قد تكون مثبت السرعة التفاعلي الذي يعمل على التحكم في السرعة بناء على السيارة المتحركة أمامها، تقوم السيارة بالفرملة عند تهدئة السيارة المقابلة لسرعتها  و زيادة السرعة عند قيام السيارة المقابلة بذلك، أو قد تكون الخاصية نظام المحافظة على الحارة المرورية الذي يقدم إنذارا للسائق عند الانحراف عن الحارة المرورية بدون تشغيل الإشارة و قد يقوم بتحريك عجلة القيادة للرجوع إلى المسار الصحيح.

تشمل المرحلة الأولى أيضا نظام منع الاصطدام الذي يقدم تحذيرا صوتيا عند الاقتراب من سيارة أخرى و إذا لم يقوم السائق برد فعل، تقوم السيارة بالفرملة تلقائيا، يعد نظام الركن التلقائي أيضا من ضمن المرحلة الأولى للقيادة الذاتية الذي يقوم بتحديد مساحة لركن السيارة و التحكم  تلقائيا في توجيه السيارة.

تتميز المرحلة الثانية من القيادة الذاتية بامكانية وجود أكثرمن خاصية مساعدة، فعلى سبيل المثال تحتوي على تظام Travel Assist الذي يجمع بين مثبت السرعة التقاعلي و نظام المحافظة على الحارة المرورية لمساعدة السائق بشكل أفضل مع وجوب تحكمه في عجلة القيادة لمعظم الوقت.

بالإضافة إلى نظام الدعم الجانبي و يشمل دعم النقطة العمياء الذي يقوم بتحذير ضوئي في مرأة السيارة الجانبية لتنبيه السائق من السيارات المتجاوزة من الجانبين، بجانب امكانية الحفاظ على مسار السيارة في حالة قيام السائق بالانحراف عن الحارة المرورية عند وجود سيارة  متجاوزة من منطقة النقطة العمياء، بينما إذا ظل السائق في الانحراف تقوم عجلة القيادة ببعث الاهتزازات لتنبيهه. 

يوجد أيضا نظام التحذير من حركة المرور الخلفية القادر على الرؤية بنسبة ١٨٠ درجة خلف السيارة و تحذير السائق عند احتمال الاصطدام بسيارة من الخلف وإذا لم يقوم السائق برد فعل، يتمكن النظام من الفرملة تلقائيا.

تتمكن أنظمة القيادة الذاتية من مراقبة مستوى تركيز السائق، و إذا لاحظت السيارة انعدام تدخل السائق تقوم بعدة تحذيرات مرئية و صوتية بجانب بعض الاهتزازات، و إذا لم ينتبه السائق تتوقف السيارة تدريجيا و هذا ما يعرف بنظام Emergency Assist أو دعم الطوارئ.

نفس الأنظمة مع اختلاف المسميات:

يطلق مصنعين السيارات اسماءً مختلفة على أنظمة القيادة الذاتية الموجودة في سياراتهم، فمثلا تسلا تسمي نظامها Auto Pilot  بينما تطلق نيسان على نظامها اسم Pro Pilot ، كاديلاك تسميه Super Cruise ، فولكسفاجن أطلقت عليه IQ DRIVE  ،   مرسيدس بنز فإنه Drive Pilot ، أودي تقول عليه Audi Automated Driving  ، بالرغم من اختلاف الأسماء إلا أن معظم هؤلاء المصنعين يتشاركون في نفس نوعية الأنظمة للقيادة الذاتية.

11 مارس 2021

فيديو قد يعجبك:

اعلان

اعلان