الأخبار المتعلقة
كتب. أحمد خالد|
أصبح العديد من السيارات الاقتصادية مزود بكاميرات بالخلف أو الأمام للدعم أثناء الركن وتجنب الاصطدام بالأجسام المحيطة، بينما ظهر تأثير التكنولوجيا الحديثة في بعض الطرازات المتطورة لتتخطى قدرة الكاميرات استعراض الصور لتسهيل القيادة، فاليوم يتمكن بعضها من دعم الأمان والأخر يقوم بضبط نظام التعليق "العفشة" لتعزيز الراحة.
على سبيل المثال، تقدم دي إس الفرنسية بعض سياراتها بخاصية أكتيف سكان التي تتضمن كاميرا مثبتة أعلى الزجاج الأمامي تكشف الطريق على مسافة بين 5 متر و25 متر أثناء السير بين 15 كم/س و130 كم/س وترتبط بنظام تعليق متغير لتقوم بإرسال إشارات معينة عند تحديد سطح غير ممهد لتخفيض قساوة لمساعدين وضمان الراحة داخل السيارة.
بعد عامٍ من تقديمها.. DS4 تقدم بفئات جديدة وتجهيزات أعلى
بينما تقوم بعض سيارات ستروين بتسجيل الطريق عبر كاميرا مثبتة في نفس المكان ليتمكن مستخدم السيارة من الحصول على مادة مرئية يمكن الرجوع إليها في حالات الحوادث، حيث يتم استعراض ما تم تصويره قبل الاصطدام مباشرةً.
ومن أبرز الأنظمة أيضاً الفرامل التلقائية أثناء الطوارئ التي تعمل في بعض السيارات عبر كاميرات أمامية ويتم الدعم بطرازات أخرى عبر حساسات رادار لزيادة الدقة، عند ملاحظة الاقتراب من أي جسم أمامي وغياب التدخل من السائق تقوم السيارة بتفعيل الفرامل لتجنب الاصطدام، قدم هذا النظام بعدد من السيارات التي تواجدت محلياً منها طرازات لسوبارو اليابانية وهافال الصينية.
تكنولوجيا تمكن السيارات من ركن نفسها.. كيف تعمل؟
ووصل الأمر إلى مراقبة الكاميرات للسائق في بعض السيارات ومنها موديلات لتسلا بهدف التأكد من انتباهه بالشكل المطلوب للقيادة وعند ملاحظة أية تشتت يتم التنبيه صوتيا وتقوم بعض السيارات بركن السيارة على جانب الطريق إذا لم يتم الاستجابة في فترة زمنية معينة.