الأخبار المتعلقة
بعد أن كان في المركز الثامن في سباق الجائزة الكبرى لفورمولا الكهربائية الأول حصل البريطاني ألكسندر سيمز من فريق BMW على المركز الأول في السباق الثاني الذي أقيم في 23 نوفمبر على حلبة الدرعية في الرياض بالمملكة العربية السعودية. بدأ سيمز السباق من المركز الأول واستطاع الحصول على النصر في يوم شهد عدة تصادمات على المسار الصحراوي الضيق و المليء بالأتربة في الدرعية.
كان سيمز قد بدأ من المركز الأول في السباق الأول للموسم يوم الجمعة 22 نوفمبر، لكن سام بيرد فاز بالسباق. واحتل سيمز المركز الثامن يوم الجمعة ولكنه يتصدر البطولة بفارق ثماني نقاط عن ستوفل فاندورن وتسع من زميله البريطاني بيرد. وحل زميل سيمز في نفس الفريق ماكس جونثر في المركز الثاني يوم السبت، لكنه تلقى عقوبة بسبب تخطي منافسين في وجود سيارة السلامة وتراجع إلى المركز الحادي عشر. ونتيجة لذلك، تم تصنيف لوكاس دي جراسي في المركز الثاني في سيارة أودي بعد أداء رائع، متقدماً على ستوفل فاندورن في المركز الثالث الذي كان له دافع قوي آخر للوصول إلى منصة التتويج في سيارة فريق مرسيدس، لأن ذلك هو ظهور الفريق لأول مرة في فورمولا e إلى جانب عملاق ألماني آخر هو فريق تاج هوير بورشه.
استطاع بيرد الفائز بالسباق الأول بسيارة إنفيجين فيرجين أن يقوم ببعض التجاوزات الرائعة من الانطلاق في المركز السابع، بعد صراع مع ميتش إيفانز من فريق جاجوار. وبعد أن خسر العديد من المناصب، خرج أخيرًا من السباق مع أن ارتطمت سيارته بجدار الشارع بواسطة باسكال ويرلين في سيارة ماهيندرا. لقد كان سباقًا مثيراً بالنسبة للفورميولا e، وشمل السباق الثاني في عطلة نهاية الأسبوع خروج سيارتي أمان ولفة كاملة على سرعة منخفضة أو ما يسمى بـ«اللفة الصفراء»، بعد أن بدأت المنافسة تحتدم مرة أخرى قبل أن يتم إزالة سيارة فيرجن الخاصة بالسائق روبن فريجن من الحلبة. جان إريك فيرجن هو الحاصل على لقب البطولة في الموسم السابق، ولكن لم يحالفه الحظ في أي من السباقين منذ أن بدأ هذا الموسم، وكان السباق بائسًا حيث بدأ أخيرًا وانتهى خارج ترتيب النقاط.
سيمز قال قبل احتفالات المنصة: «كان هذا إلى حد كبير سباق من الأحلام. كان عبور خط النهاية شعورا رائعا، فهناك العديد من الدروس التي تعلمناها». سيمز يستحوذ في الوقت الحالي على صدارة الترتيب العام بـ35 نقطة يأتي خلفه فاندورن الحاصل على 30 نقطة وفي المركز الثالث بيرد بحصوله على 26 نقطة.