الأخبار المتعلقة
القاهرة. شيفت|
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الخميس، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع 3 اتفاقات إطارية لتصنيع السيارات في مصر.
تضم الاتفاقية ثلاثة أطراف حكومية هي الهيئة العامة للاستثمار، وصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة" بوزارة المالية، و"وحدة صناعة السيارات" التابعة لوزارة الصناعة، بالإضافة إلى ثلاثة مستثمرين هم عز السويدى للسيارات"، و"إيتامكو"، و"غبور مصر".
وقع الاتفاقية ممثلًا عن مجلس الوزراء كل من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، صندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة، ووحدة صناعة السيارات، كما قام بالتوقيع عبد الرحمن سلطان الرئيس التنفيذي لشركة مصانع عز السويدي، بحضور هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة شركة مصانع عز السويدي، والسفير زماني بن اسماعيل سفير ماليزيا في مصر، و سامح علي، الرئيس التنفيذي للعمليات بالشركة.
وبحسب الاتفاقية الإطارية المبرمة بين الكيانات التابعة للوزارات المعنية وشركة العز السويدي للسيارات، تبدأ الأخيرة في ضخ استثمارات لإنتاج 50 ألف سيارة تحمل شعار بروتون الماليزية سنويًا.
قال عبد الرحمن سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة مصانع عز السويدى للسيارات، إن صناعة السيارات في مصر تشهد تحركات حكومية جادة من أجل التوسع في الإنتاج المحلي، موضحًا أن هذه الشراكة تعد بمثابة خطوة مهمة لدعم السوق المصرية.
وأضاف سلطان أن استثمارات "مصانع عز السويدي" تتخطى 15 مليون دولار (4.06 مليار جنيه مصري) تقريبًا، بطاقة إنتاجية تصل إلى 50 ألف سيارة خلال السنوات المقبلة.
وأوضح أن الشركة تعمل على إنتاج سيارات الوقود التقليدية والسيارات الكهربائية للسوق المحلية وكذلك التصدير لدول أخرى والذي سيبدأ مباشرة مع بداية الإنتاج.
ووفقًا لعقد التصنيع، سيتم إنتاج السيارة في مصر بأسعار تنافسية، وذلك بهدف المساهمة في طرح سيارة للسوق المصرية بأسعار مناسبة للمواطنين وكذلك التصدير لمختلف دول العالم.
وتقدم الدولة بموجب الاتفاق المبرم مجموعة من الحوافز تمنح للشركات المنخرطة في برنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات وفقًا لجملة من الاشتراطات والضوابط.
قال شحات غتوري، رئيس مصلحة الجمارك، إن الحافز يتم منحه بناء على أربعة معاييرهي: القيمة المضافة محليًا، وحجم الإنتاج السنوي، وقيمة الاستثمارات الجديدة، والتوافق البيئي لمحرك السيارة (مستوى الانبعاثات).
وأضاف غتوري أن الحافز المستحق يمنح في صورة قسيمة (كوبون) يصرف كل 3 أشهر من تاريخ الاستحقاق وفقًا لاشتراطات البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات، على أن تستخدم الكوبونات المنصرفة للمستفيد في التسويات الحكومية.
وتستمر تلك الالتزامات طوال مدة سريان البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات وهي سبع سنوات على أن تتم مراجعته في خلال السنة السادسة لاتخاذ قرار بشأن إعادة إطلاقه أو إيقاف العمل به.
يذكر أن علامة بروتون الماليزية بدأت كمشروع وطني للسيارات في ماليزيا، تأسس بهدف قيادة التنمية الاقتصادية في البلاد ووضع الأسس لصناعة السيارات المحلية.
اقرأ أيضًا:
شعبة السيارات: ثبات الدولار لم يقنع الوكلاء بالتوقف عن زيادة الأسعار
عشرات الآلاف من المصريين يتقدمون بطلبات لاستيراد سيارات معفاة من الجمارك
حملة استدعاء تطال العشرات من سيارات تويوتا في مصر.. لهذا السبب
