الأخبار المتعلقة
القاهرة. شيفت|
الضفيرة الكهربائية بمثابة الخلايا العصبية للسيارة، وعند حدوث أي ضرر أو قطع بأسلاكها، تخرج غالبية الأجهزة الإلكترونية عن العمل وتتوقف السيارة بالكامل.
ويتلخص عمل الضفيرة بالسيارة في نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية من المصدر إلى أنحاء السيارة، بدءًا من المصابيح ووصولًا إلى التكييف وأنظمة الترفيه.
وتنقسم ضفيرة السيارة إلى عدد من الجدلات، "جدلة أمامية" وتتحكم في أسلاك دارات الإشعال والمصابيح الأمامية ومصابيح الإشارة الجانبية، و"جدلة خلفية" للتتحكم في الإشارة الخلفية وإشارة التوقف والرجوع الخلفي والضوء الخلفي وضوء لوحة أرقام السيارة.
أما ضفيرة "جدلة التابلوه" لإمداد الإنارة المختلفة وأجهزة البيان والتحذير ومفاتيح الأنظمة الكهربائية المختلفة بالطاقة؛ أخيرًا "جدلة المحرك" وتزود تلك الجدلة وحدة التحكم الإلكتروني (ECU) حساسات (Sensors) أنظمة الحقن الإلكتروني ومراقبة درجة الحرارة وضغط زيت المحرك.
يبقى السؤال.. ما الأعراض التي تشير إلى احتمالية تلف بإحدى أو كامل الضفيرة الكهربائية؟
- توقف عمل عدادات التابلوه.
- توقف كمبيوتر السيارة بشكل مفاجئ.
- عدم استجابة "المارش" عند محاولة بدء حركة الموتور.
- توقف السيارة بشكل مفاجئ أثناء القيادة.
ما مسببات ضرر ضفيرة السيارة؟ وكيف تتجنبها؟
أولًا - تركيب تجهيزات بالسيارة غير الموصى بها مثل إضاءات الزينون والفلاشات والشاشات وغيرها.
ثانيًا - تعرض السيارة للمياه لفترات طويلة قد يتسرب إلى مقابس "فيش" الضفيرة وينتج عنه كربنة الأسنان.
ثالثًا - تسرب القوارض "الفئران" إلى داخل حيز المحرك قد ينتج عنه تلف بالأسلاك بمرور الوقت وخروج الضفيرة عن العمل وقد يصل إلى ماس كهربائي واشتعال السيارة.
