الأخبار المتعلقة
كتب. أحمد خالد|
للشتاء عدة استعدادات وخطوات حتى يتم التمكن من التعامل مع التغيرات الجوية التي تؤثر بدورها على عمل مجموعة من الأجهزة وكذلك السيارات.
تمثل الفرامل العنصر الأساسي الذي يتم بناء وسائل أمان السيارة عليه، لا يمكن القول أن أهميتها تزداد في وقت عن أخر حيث يؤدي تدهور الفرامل لمخاطر شديدة ومحتملة بشكل كبير في أغلب الظرف.
بينما ترتفع نسبة الخطورة في فصل الشتاء تحديداً للارتفاع احتمالية التعرض لمناطق مبتلة وزلقة مع سقوط الأمطار التي تصعب بدورها القيادة بشكل أمن وقدرة السيارة للفرملة في المسافة الصحيحة، ومع قلة كفاءة الفرامل يزداد الأمر سوءاً.
يعتبر تيل الفرامل العنصر الأساسي الذي يقوم بحركة الكبس التي ينتج عنها تخفيض السرعة حيث ينتقل زيت الفرامل عبر اسطوانة عند الكبس على دواسة الفرامل والتي تنتقل إلى غطاء الفرامل Caliper لتوليد ضغط على الطنبورة المتصلة مباشرةً بالعجلات.
في المناطق الزلقة، يقل تماسك الإطارات بسطح الأرض طبيعياً ما يضعف التحكم بها ويزيد المسافة المطلوبة للفرملة والتوقف ما يتطلب منظومة فرامل عالية الكفاءة حتى لا تزيد الخطورة، وهناك عدة علامات للاستدلال على تلفها.
في مقدمة العلامات ظهور أصوات الاحتكاك سواءً كصفارة عند الضغط على الفرامل أو كصوت لحك بعض الأجزاء المعدنية أثناء حركة السيارة دون الضغط على بدال الفرامل، فالتيل يتعرض للاحتكاك طوال الوقت ويؤدي ذلك لتأكله مع الاستخدام وضعف كفاءته.
بالإضافة لاحتمالية سماع صوت الطقطقة لتلف الأجزاء القائمة بتثبيت تيل الفرامل ما يؤدي لعدم استقرارها مع الضغط على الدواسة.
ومن العلامات الأخرى أيضاً الشعور باهتزازات ملحوظة بدواسة الفرامل عند الضغط عليها والتي قد تصل أيضاً إلى عجلات القيادة ويشير ذلك لتلف بتيل الفرامل أو الطنبورة وهي الجزء المعدني الدائري الذي يقوم التيل بإحكام الكبس عليه، مع الاحتكاك المستمر يصبح سطح الطنبورة غير متساوي ما يمكن أن يسبب هذه الاهتزازات.
وبالطبع عند تلف التيل شعر السائق بضعف في كفاءة الفرامل عند ضغط على دواستها التي قد تكون ناعمة وخفيفة زيادة عن اللزوم بينما تحتاج السيارة لمسافة أكبر من الطبيعية للتوقف.
وتتمتع بعض السيارات بخاصية تحذيرية لتلف المكابح والتي تظهر عند رفع فرامل اليد، في حالة ظهورها عند الفرملة أثناء حركة السيارة يجب الاتجاه للكشف على الفرامل بشكل فوري.
