لا توجد سيارات جديدة في قائمة المقارنات

قارن

لا توجد سيارات مستعملة في قائمة المقارنات

قارن

خدمة الاشعارات

تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع شيفت

لتتمكن من إضافة إعلان يرجى الدخول على حسابك اذا كنت مشتركاً او تسجيل حساب جديد اذا كنت مستخدم جديد

تسجيل الدخول هنا

نسيت كلمة السر دخول
متابعة

مستخدم جديد اضغط هنا

مستخدم جديد

أضف حسابك

مستخدم مسجل؟ تسجيل الدخول هنا

اعلان

أنظمة تشغيل السيارات .. مواءمة مستمرة لتلبية احتياجات العملاء

18 يناير 2025
.

برلين - (د ب أ):

أوضحت مجلة "أوتو جازيته" أن أنظمة التشغيل في السيارات تحدد وظائفها، ولذلك تعمل شركات السيارات العالمية على مواصلة تطوير أنظمة التشغيل المختلفة.

وعندما أطلقت شركة نيو سيارتها ET5 على الطرقات لأول مرة قبل عامين، كانت تتمتع ببعض المزايا الخاصة بعيدا عن رتابة سيارات SUV للموديلات المنافسة، ولكن السيارة الصينية الأنيقة لم تكن تشبه أداء موديلات الصالون في بعض الأحيان.

وفي حالة تفعيل مساعد الحفاظ على المسار تتأرجح السيارة بين الحدود اليمنى واليسرى لحارة السير، وكان يصدر عنها صوت تنبيه هيستيري يزعج الركاب كثيرا مع أقل تغيير في المسار، ولكن بعد مرور أقل من عامين تظهر السيارة بشخصية واثقة في منتصف حارة السير المحددة.

وعند المناورة بالسيارة في مواقع البناء فلم تعد رسائل التنبيه المفرطة، التي تصدر باستمرار، تزعج قائد السيارة. وهنا يتعين على قائد السيارة الإعجاب بمجهودات رفيق الطريق “Nomi” الموجود في لوحة القيادة، ومدحه بعبارات مثل: "مرحبا Nomi، إليك تعليقي: التحديث الأخير يجعل السيارة ET5 رائعة حقا".

ويرجع التحسن، الذي شهدته السيارة، إلى الاتصال الدائم بسحابة المبرمجين، والتي تصل إليها تعليقات أصحاب السيارات من أول سيارة تم بيعها، وهو ما أدى إلى إجراء تحسينات مستمرة بشكل عميق على نظام تشغيل السيارة.

وأوضحت شركة نيو أن الإصدار الحالي من نظام التشغيل Banyan يتضمن أكثر من 50 تحديثا. وبفضل هذه التحديثات أصبح نظام التحكم الصوتي يفهم السائق بصورة أفضل، كما يقوم نظام المعلومات والترفيه بعرض مقاطع الفيديو من عروض ديزني أو تقوم كشافات Matrix بحجب الضوء العالي بشكل أكثر دقة لعدم تعرض حركة المرور القادمة في الاتجاه المقابل للإبهار.

وهناك الكثير من الشركات العالمية تعد عملائها بمثل هذه التحسينات، حتى بدون الحاجة إلى زيارة الورش الفنية أو مراكز الصيانة، حيث يتم نقل هذه الوظائف الجديدة إلى السيارات عن طريق وظيفة التحديث عبر الأثير “Over the air” عن طريق الخدمات السحابية التابعة لشركات السيارات، والتي تكون مؤمنة بشدة.

ترابط الوظائف المختلفة

اقتصرت معظم الشركات على التحسينات في وظائف الراحة أو المعلومات والترفيه أو الملاحة أو في واجهات المستخدم، ولكن يمكن لبعض الشركات الأخرى الوصول إلى نظام التحكم في المحرك أو إدارة مجموعة نقل الحركة أو أنظمة مساعدة السائق أو خصائص السلامة أو إدارة البطارية.

ولا يتحقق ذلك إلا عندما تترابط البرمجيات والمستشعرات وأجهزة التحكم بعمق مع بعضها البعض على أساس "العقل السوبر المركزي"، وتقترب عمليات التطوير من الوصول إلى "السيارة المحددة بالبرمجيات".

ويمثل نظام تشغيل سيارات تسلا “Tesla OS” النموذج بالنسبة لقطاع صناعة السيارات، ولكن يرجع الفضل في ذلك إلى الشركات العملاقة المتخصصة في إنتاج الهواتف الذكية مثل سامسونج وشاومي، والتي أثبتت أنه يمكن تحسين وظائف الأجهزة دون الحاجة إلى تفكيكها بشكل باهظ التكلفة، ويمثل نظام لينوكس المجاني الأساس لكل هذه التطورات.

ولا يزال هذا النظام، الذي يمثل أساس أنظمة التشغيل للسيارات، متوفرا بشكل مجاني؛ حيث قام المبرمجون المستقلون بتطويره كبديل مجاني لنظام تشغيل مايكروسوفت، ولكن من هذا البرنامج المجاني تم تطوير نظام تشغيل جوجل أندرويد، والذي يعمل حاليا على أكثر من 90% من الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم، ويتم الاعتماد عليه أيضا كنظام تشغيل للسيارات Android Automotive في موديلات رينو أو إم جي أو بوليستار.

أنظمة لينوكس الخاصة

تحاول شركات السيارات، مثل تسلا ونيو وبي واي دي، تطوير أنظمة تشغيل خاصة بها اعتمادا على قاعدة لينوكس والحفاظ عليها وحماية ضد هجمات القراصنة؛ لأنهم يريدون كسب المزيد من الأموال نظير الأعمال الإضافية؛ لأن بعض الترقيات ليست مجانية؛ حيث تطلب شركات أودي وبي إم دبليو نفقات إضافية عند طلب تجهيز سياراتهم الحديثة لاسلكيا بكشافات أفضل أو تدفئة مقود.

وتسعى الكثير من شركات السيارات إلى طلب رسوم في مقابل الوصول إلى أحدث إصدار من نظام التشغيل، والذي بدونه لا يمكن الحفاظ على نظام الملاحة في أحدث وضع له، أو الاحتفاظ بالتطبيقات الشائعة على الشاشة اللمسية، على غرار ما يحدث في الهواتف الذكية القديمة، التي لم يعد يتم تزويدها بقاعدة البرمجيات الحالية.

مكاسب إضافية

ويساعد نظام التشغيل الخاص بشركة السيارات على تحقيق مكاسب إضافية؛ حيث تكسب شركتا أبل وجوجل أموالا مع كل عملية تنزيل من متجر التطبيقات الخاص بها، وتظل هذه المصادر بعيدة عن الشركات الأخرى، التي ليس لها نظام تشغيل خاص بها، فإذا رغب المرء في استعمال تطبيق Spotify في سيارة رينو فإنه يساعد شركة Alphabet المطورة لنظام Android Automotive في جني الأموال إلى جانب الشركة المطورة للتطبيق، وعند استعمال تطبيق YouTube على الشاشة اللمسية بسيارة بيجو عن طريق نظام أبل Carplay، فإن شركتي جوجل وأبل تكسبان المزيد من الأموال.

وإلى جانب المكاسب الإضافية، هناك سبب آخر يدعو شركات السيارات إلى استعمال أكبر عدد ممكن من البرامج والاعتماد على نظام تشغيل مركزي في سياراتها: وهو أن المفهوم الشامل يتيح دورات ابتكار أسرع مع تطوير وظائف مرنة ومصممة لتلبية الاحتياجات عن طريق البرنامج المركزي.

التطوير المستمر

ويمكن تطوير قاعدة نظام التشغيل بشكل مستمر دون الارتباط بموديل سيارة معين أو حتى جيلها؛ حيث وصلت شركة مايكروسوفت إلى الإصدار 11 من نظام التشغيل ويندوز، وأطلقت شركة جوجل نظام أندرويد 15.

وأوضحت شركة Sonatus المتخصصة في برمجيات السيارات أن الصيانة المستمرة لنظام التشغيل تحد من التكاليف الإجمالية بصورة كبيرة؛ حيث تمتاز الكابلات في هذه السيارات بأنها أقل تعقيدا وأخف وزنا، وهو ما يساعد في خفض تكاليف الإنتاج وتقليل وزن السيارة وتسهيل عمليات الإصلاح والصيانة.

18 يناير 2025

فيديو قد يعجبك:

اعلان

اعلان