الأخبار المتعلقة
كتب. محمد جمال|
تدرس الآن بعض الشركات العالمية إمكانية أن تكون السيارات الكهربائية عامل مساعد في استقرار شبكات الطاقة، وذلك من خلال إعادة ضخ الكهرباء فيها وألا تكون عبأ عليها بسبب الأحمال المتزايدة جراء شحن المزيد من السيارات.
وتتيح تقنية (V2G) المتاحة قيد التطوير الآن للسيارات الكهربائية، السماح بتخزين الطاقة عند توفر كمية كبيرة من الكهرباء، ثم إعادة ضخها عبر الجهاز نفسه عندما تفتقر الشبكة للكهرباء.
ومع انتشار السيارات الكهربائية عالميًا يمكن تلبية الطلب على تخزين الطاقة بحلول 2030 بمعظم الدول، وفقا لما صرح به الباحث تشينجيان شو من جامعة لايدن في هولندا.
ومع انتشار السيارات الكهربائية، يمكن تلبيةُ الطلب على تخزين الطاقة بحلول عام 2030 في معظم الدول.
ويتوقع أنه بحلول عام 2050 سوف تصبح بطاريات السيارات الكهربائية قادرة على اتساع كمية كبيرة من الكهرباء بقدرة تتراوح بين 32 إلى 62 تيرا واط، أي أكثر من احتياجات التخزين التي تتوقعها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
ويعد التحول نحو الطاقات المتجددة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية أمراً ضروريا للغاية لمكافحة الاحترار المناخي، إلا أن هذه الطاقات التي تنتِج الكهرباء بصورة متقطعة تحتاج إلى المزيد من تطوير قدرات تخزين الكهرباء على المدى القصير.
وتضمنت الدراسة بيانات خاصة بالأسواق الصينية والأوروبية والأمريكية والهندية، فيما أخذت في الحسبان عوامل عدة كمختلف تقنيات البطاريات، والمسافات التي تقطعها السيارات أو متوسط درجات الحرارة التي تؤثر على عمر البطارية.
اقرأ أيضًأ:
أستون مارتن تختتم مشوار DBS بنسخة استثنائية – صور وتفاصيل
فولفو تعود لعالم الدفع الخلفي بعد انقطاع لـ25 عام بنسخ XC40 وC40 الجديدة
