كتب. محمد الروبي |
يكتظ جراج مطار العاصمة الفنلندية هلسنكي بالكثير من السيارات الفارهة، التي تحمل لوحات أرقام روسية، إذ تحولت فنلندا إلى محطة ترانزيت للمسافرين الروس.
وفقًا لموقع صحيفة الجارديان البريطانية لجأ الروس إلى السفر بالسيارة أو اتخاذ طريق غير مباشر عن طريق شركات طيران غير غربية، بعد اندلاع الحرب مع أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، وإغلاق الاتحاد الأوروبي المجال الجوي أمام الطائرات الروسية.
مما يفسر إقبال الروس على السفر عن طريق فنلندا لقربها الجغرافي من بلادهم، وذلك بعد الحصول على تأشيرات شنجن التي تصدرها عدة دول أوروبية.
تعتبر أبرز السيارات التي ألتقطها العدسات في مطار هلسنكي مرسيدس S-Class، وبورشه 911 تيربو إس، وبورشه كايين.
بالرغم من إيقاف كثير من الدول الأوروبية منح التأشيرات السياحية للروس منذ اندلاع الحرب، إلا أن دولًا أخرى واصلت منحهم إياها، ما يمكنهم من دخول الدول الأوروبية.
قالت الحكومة الفنلندية أن فنلندا أصبحت ترانزيت للسياح الروس، وأن مطار هلسنكي يشهد حركة كبيرة من السياحة الروسية في الوقت الراهن.
وأضافت إنها ستقلل من التأشيرات السياحية للروس إلى نسبة 10% مقارنة بالأرقام الحالية، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر المقبل، وذلك إثر تصاعد الاستياء من هذه السياحة.
